تحت عنوان مساجد تشد إليها الرحال - بدء انطلاقة فعاليات أول معرض فني عالمي إسلامي
التاريخ
2006-11-15التاريخ الهجرى
14271024المؤلف
الخلاصة
تشهد الرياض وجدة اليوم حدثين ثقافيين فنيين يتسمان باتساع الحركة الفكرية النسائية المؤثرة في المجتمع. ففي العاصمة ترعى حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الأميرة حصة بنت طراد الشعلان مهرجان القرية التراثية الخيرية الرابع الذي تنظمه جمعية الاطفال المعاقين مساء اليوم.أما في جدة فتفتتح صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة الهيئة الاستشارية بالمتحف الوطني مساء اليوم الحفل النسائي لمعرض «مساجد تشد اليها الرحال» بمتحف أبرق الرغامة بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بجدة. بداية أوضحت رئيسة وحدة تنمية الموارد والأنشطة النسائية بجمعية الاطفال المعوقين عاتكة الغصن ان المهرجان هو نموذج مصغر للمهرجان الوطني للتراث والثقافة « الجنادية». مشيرة الى انه سيشتمل على عدد من الصناعات الحرفية التقليدية والتراثية تعكس الملامح البيئية لمناطق المملكة وتراثها المحلي والأصلي المميز بكل بمنطقة. ويشتمل المهرجان على العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية منها معرض متكامل يشمل اجنحة مناطق المدينة المنورة والجوف ونجد وحائل والمنطقة الجنوبية تضم معروضات تراثية وأدوات مختلفة وأطعمة وغيرها. وسيصاحب المهرجان أمسية شعرية تقام يوم الخميس المقبل تشارك فيها الشاعرتان عيون المها وبدر البدور. بالمقابل فإن معرض «مساجد تشد اليها الرحال» سيستمر حتى نهاية محرم القادم ويعد أول معرض فني اسلامي جماعي عالمي يشارك فيه فنانون وفنانات تشكيليون من مختلف دول العالم الاسلامي. وكان المعرض افتتح تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وينظمه الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة الذي أوضح ان المعرض يجسد دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله في خدمة الأمتين العربية والاسلامية وما تمثله هذه المساجد من مكانة كبيرة لدى شعوب العالم الاسلامي الى جانب التواصل الفني والابداعي والحضاري والثقافي بين فناني العالم. واضاف سموه ان المعرض يهدف الى بلورة المفاهيم الروحية والمعنوية من خلال رسالة ورؤية مفادها ان الاسلام دين العدل والسلام والأمن والأمان والتعايش بين الشعوب. واشار سموه الى ان المعرض يسعى لايصال رسالة جسدها هذا العمل الفني لسبعة عشر فنانا وفنانة يمثلون 13 دولة اسلامية جميعهم كانت لهم حرية التناول والتعبير الابداعي لرسم هذه الاماكن المقدسة التي خصها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وسنته المطهرة وهي المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والمسجد الاقصى. وقال سموه ان نتائج العمل الفني في المعرض كانت موفقة الى حد ما حيث جمعت اساليب مختلفة ومتنوعة تمثلها ثقافات أثرت عليها بيئاتها ومجتمعاتها بتفكيرها ولكن وحدتها في رسالتها ومضمونها روحانية الاسلام وعبق التاريخ لهذه المواقع الطاهرة. وفي هذه المناسبة نوهت سمو الأميرة عادلة بأهمية تفاعل المجتمع بجميع فئاته مع النشاطات الثقافية الهادفة الى الارتقاء بالحس الفني وتوسيع دائرة المعرفة واغنائها بالتجارب الفنية سواء المحلية منها أو الدولية. وقالت ان الحركة الثقافية عامة والفنية خاصة تعتبر مؤشرا هاما في مسيرة تطور الشعوب، وراصدا موثقا لمختلف القضايا الانسانية والاجتماعية والسياسية وغيرها.كما أن الفن لغة تواصل عالمية يتوجب علينا تشجيعها للارتقاء بها لتكون سبيلا حضاريا يسهم في ايصال الرسائل التي تخدم وطننا وأمتنا.
المصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
733840النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
18271الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فيصل بن عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود
الهيئات
أمانة محافظة جدة - السعوديةالمؤسسة العربية الاعلامية للانتاج والتوزيع - السعودية
بيت التشكيلين - السعودية
جمعية الثقافة والفنون بالجوف - السعودية
مجموعة الهوشان - السعودية
محموعة ماد مارك التسويقية
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي - السعودية
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة - السعودية
منظمة المؤتمر الاسلامي
وزارة الثقافة والاعلام - السعودية
وزارة الحج - السعودية
المؤلف
حبيب عليتاريخ النشر
20061115الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الرياض - السعودية
مكة المكرمة - السعودية