الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
النوايا الحسنة وحدها لا تكفي يا أصحاب المعالي
التاريخ
2008-10-18التاريخ الهجرى
14291018المؤلف
الخلاصة
السبت, 18 أكتوبر 2008بقلم: محمد علي الزهرانيإذا كان التشخيص الصحيح للمرض نصف العلاج كما يقول الأطباء، فإنه للتعليم والتدريب بمثابة القاطرة التى تقود العربة إلى الطريق الصحيح برويّة ودون هرولة قد تؤدي إلى جموح لا يُحمد عقباه. وإذا كنا نسعى بحق إلى الأمام فلا أخال الجميع إلاَّ فى حاجة إلى وقفة مع النفس نلتقط فيها الأنفاس للوقوف على وضعنا الراهن بأمانة وشفافية لاستشراف المستقبل، وإزالة العقبات والبناء فوق الإيجابيات وتلافي السلبيات. ولعلّنا نتفق جميعًا على أن المشهد العام قد امتلأ بمجموعة من التناقضات أو الألغاز التي تحتاج إلى شفرات لسبر أغوارها، ومن أبرز ملامح الصورة:1- ضعف مخرّجات التعليم بكافة مراحله على الرغم من الإنفاق الكبير عليه بما يوازي 105مليارات تمثل 26% من ميزانية الدولة. 2- طفرة كبيرة في المشاريع التطويرية البراقة يجرى العمل عليها منذ سنوات، سواء في المناهج أو إدخال التقنيات، أو تطوير أداء المعلّمين دون أن يكون لها انعكاسات ظاهرة على الميدان التربوى فى المجمل بشهادة التربويين أنفسهم. 3- حالة من الإجهاد والضيق تسود قطاع المعلمين والمعلمات “دينامو” التربية والتعليم نتيجة لغياب الشفافية والمساواة فى الرواتب والمزايا رغم إدراك الجميع أن الرضا الوظيفى بداية الشرارة التى تشعل مشاعل الإبداع فى النفوس وعلى الأرض. 4- عدم حصول خريجين على فرص مناسبة فى الجامعات رغم أن معدلاتهم تفوق 90% وهو ما يؤدّى إلى إصابتهم بالإحباط قبل الخروج إلى الحياة العملية. 5 - لا يمكن لأحد أن يقلل من أداء وحرص المسؤولين عن التعليم العام د. عبد الله العبيد، والعالي د. خالد العنقري، والفني د. على الغفيص لدعم مسيرة التنمية والتعليم. لكن يبدو بصدق ان النوايا الطيبة وحدها لا تكفي؛ لأن الإنجاز يحتاج الى حسم وإرادة الانجاز السريع بعيدًا عن دهاليز اللجان، واللجان المنبثقة عن اللجان، وهكذا...! التربية والتعليم : أدركت وزارة التربية منذ عدة سنوات أن المشكلة الرئيسية التى تواجهها تكمن فى المناهج، وضعف اداء المعلمين، ومستوى البيئة المدرسية المحفز الرئيسى للإبداع وهو ما انعكس عن حالة عدم رضا شبه كاملة عن مستوى الخريجين من الثانوية العامة، رغم النتائج شبه النهائية التى يحصل عليها الطلاب. وعلى الرغم من انطلاق مشروع تطوير المناهج منذ سنوات إلاَّ أن آثاره الإيجابية لم تظهر جلية للآن رغم الشكاوى المبكرة منه....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
739717النوع
تحليلرقم الاصدار - العدد
16614الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن محمد العنقري
عبدالله بن صالح العبيد
الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالسعودية. وزارة التربية والتعليم
السعودية. وزارة التعليم العالي
السعودية. وزارة الخدمة المدنية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
مناهج التعليم
الهيئات
مطار الملك عبدالعزيز الدولي - السعوديةوزارة التربية وااتعليم - السعودية
وزارة التعليم العالى - السعودية
وزارة الخدمة المدنية - السعودية
المؤلف
محمد علي الزهرانيتاريخ النشر
20081018الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية