الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ما عجزت حماس وفتح عن تحقيقه في سنة أوجدتا له مخارج في بضع دقائق خلفيات مفاجأة العودة إلى تحريك عملية المصالحة الفلسطينية
الخلاصة
خلفيات «مفاجأة» العودة الى تحريك «عملية» المصالحة الفلسطينية الاربعاء, 06 أكتوبر 2010 إبراهيم حميدي * «ما لم توافق عليه القاهرة خلال سنة، حصل في لقاء. وما لم يتحقق بين «حماس» و «فتح» خلال سنة أنجز خلال بضع دقائق». هكذا لخص مسؤول فلسطيني نتائج حوار المصالحة بين «حماس» و «فتح» الذي جرى في دمشق في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي. تعود «نقطة الانعطاف» الى اللقاء الذي جرى في مكة المكرمة بين رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل ومدير الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان. عشية عيد الفطر المبارك، حصل لقاء خلال أداء الصلاة حيث طلب مشعل من سليمان لقاء رسمياً. بعد لقاء المسؤول المصري مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومدير الاستخبارات السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز مساء ذلك اليوم، عاود رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» الاتصال بالمسؤول المصري الذي وافق بدوره على حصول لقاء عمل في اليوم التالي بعد حصوله على «الضوء الأخضر» من القاهرة. خلال لقاء مشعل - سليمان، وهو الأول منذ نحو سنة، جرى عتاب متبادل وصريح. بالمعنى السياسي، كان كل طرف «يقف في مربعه». القاهرة متمسكة بتوقيع ورقة المصالحة «دون تعديل أي حرف» وفق ما صاغها الجانب المصري قبل سنة. «حماس» ترى أن هذه الورقة لم تتضمن ما جرى الاتفاق عليه خلال المفاوضات الممهدة قبل صوغ الورقة وتريد العودة الى «الالتزامات المسبقة» ثم قدمت «مرونة» بقبول تفاهمات فلسطينية تكون «جزءاً لا يتجزأ من الورقة». بعد نقاش، بدا خلاله أن كل طرف في حاجة الى المصالحة أو الى «العملية» بذاتها لتحقيق مكاسب سياسية. توصل الجانبان الى «المسكوت عنه»: الاتفاق على أن يطلب سليمان من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إرسال وفد من «فتح» للقاء قيادة «حماس» في دمشق للوصول الى تفاهمات بين الطرفين «تحترم خلال تنفيذ الورقة» مع وعد سليمان بـ «وضع الورقة جانباً في الدرج». بعد عيد الفطر، قام اللواء محمد إبراهيم معاون سليمان بالاتصال بمسؤولين في «حماس» ليبلغهم أن وفداً من «فتح» برئاسة عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد سيزور دمشق في 23 الشهر الماضي بموافقة عباس لإنجاز «تفاهمات فلسطينية» تعقبها زيارة لوفد من «حماس» الى القاهرة انتهاء بالوصول الى توقيع «الورقة المصرية» من دون أي تغيير. بمجرد وصول الأحمد الى دمشق، عقد لقاء مع مسؤول الخارج في الجبهة الشعبية ماهر....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
748609النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
17351الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسماعيل هنية
جورج ميتشيل
خالد مشعل
سلام فياض
عزام الأحمد
عمر سليمان
م
محمد ابراهيم
محمود عباس
مشعل سليمان
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
جهاز المخابرات العامة - مصرحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
المؤلف
ابراهيم حميديتاريخ النشر
20101006الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين