الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ملك المبادرات
الخلاصة
منذ الجولة التاريخية التي قام بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز على جميع مناطق المملكة في بداية عهده الميمون، تحولت بلادنا إلى ورشة عمل لا تهدأ، إذ لا توجد مدينة واحدة في الوطن إلا وهي تشهد إنشاء مشاريع تنموية مختلفة تمثل إضافات نوعية هامة على مسيرة التطور والتقدم، ولعل الأوضح والأجمل في هذه النهضة التنموية الضخمة أنها تنظم « الإنسان والمكان «، فهي بقدر اهتمامها الهائل المحسوب بالمليارات في التشييد والبناء لأساسيات البنية التحتية ومظاهرها التنموية، أعطت تعليم وتثقيف وتطوير فكر الإنسان نصيباً وافراً من الاهتمام والدعم وفتح النوافذ الجديدة التي من شأنها الانفتاح المدروس على علوم العصر وأفكاره وثقافاته لتحصين الأجيال مما ابتلي به بعضهم من تطرف وغلو كان الإرهاب الفكري المسلح أبرز نتائجه ، وهذا الدعم ، وهذا الاهتمام ليس خططا على الورق ، أو تطلعاً في الأذهان ، وإنما هو واقع معاش شواهده ماثلة للعيان في كل مناطق وجامعات المملكة ومؤسساتها الفكرية والثقافية ، وإذا كان مشروع خادم الحرمين التاريخي للابتعاث وجامعة الملك عبدالله العالمية والجامعات الجديدة ومدنها الجامعية ، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني شواهد حضارية بدأت منذ سنوات قريبة وسيجني أبناء الوطن ثمارها العلمية والفكرية عما قريب ، لقد مضت 4 سنوات منذ أن تولى الحكم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين وقد نهضت المملكة نهضات متتالية في جميع المجالات، في هذه المدة القصيرة أنشئت الجامعات والمدن الجامعية في جميع المناطق دون استثناء، وأرسلت البعثات التعليمية للدراسة في جميع جامعات العالم حوالي 50 ألف طالب وطالبة للدراسة، كما أنشئت المدن الصناعية في كل منطقة وأنشئت المدن السكنية في كل منطقة، وتقلص الدين العام على الدولة من 100% إلى 10%وأنشئت المستشفيات، كما أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول ليؤكد للعقول المتحجرة تلازم العلم والايمان وستكون من أشهر جامعات العالم تقنياً وعلميا، وأمر بتوسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وتوسعة المسعى للحجاج والمعتمرين ، كما جاءت زيارتة المتوالية «حفظه الله « للمناطق ولقاءاته بالمواطنين ليؤكد على معنى جديد للتلاحم بين الشعب والقيادة، إن طموح الملك عبدالله لا حدود له ، إنه بطموحه يسابق الزمن لقد أمر بإنشاء هذه المشاريع العملاقة والعمل القائم بها على قدم وساق وهذه المشاريع لولا همة الملك عبدالله بن عبدالعزيز « حفظه الله « لاحتاجت إلى 50 سنة مقبلة، لقد تعلمنا نحن السعوديين من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، انه رجل مخلص في عمله لا يحب الإطراء والثناء المبالغ به ، بل يعمل بصمت وبحكمة قائد عاقل مدرك لمفاصل التاريخ ومعطيات التحول ، إن ما نشهده اليوم من تحولات ايجابية في هذا المجتمع لم تكن وليدة الصدفة أو بلا أسس تنموية حقيقية فما تحقق في هذا الوطن من نمو وتطور خلال السبعة عقود الماضية إنما هو الأساس الحقيقي الذي نمت به شجرة هذا الوطن وتقوت جذورها وأصبحت شجرة صامدة مثمرة لكل البشرية ، اننا نرحب بخادم الحرمين الشريفين بيننا في المنطقة الشرقية أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعطيه الصحة والعافية ويطيل في عمره وهو في أحسن حال , كما أسأل الله لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام أن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يديم علينا الأمن والأمان في هذا الوطن المعطاء. نائب شيخ قبيلة الدواسر بالدمام ومملكة البحرين
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
767647النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13457الموضوعات
الابتعاثالاسكان التعاوني
الاسكان الخيري
التخطيط الاقتصادي
الجامعات والكليات
الحوار الوطني
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - الاحوال السياسية
المدن الصناعية
المسجد الحرام
المسجد النبوي
المشاعر المقدسة
المنح الدراسية
المنطقة الشرقية (السعودية)
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20100419الدول - الاماكن
السعوديةالمدينة المنورة - السعودية
المنطقة الشرقية - السعودية
مكة المكرمة - السعودية