الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سياسيون لبنانيون وسوريون وعرب لـ الرياض : نقدر مواقف المملكة تجاه القضايا العربية والخلاف السوري - اللبناني يجب أن يحل في إطار أخوي
التاريخ
2006-01-07التاريخ الهجرى
14261207المؤلف
الخلاصة
أجمع سياسيون عرب على أن الأزمة السورية - اللبنانية والجهود المبذولة حالياً إنما هي ارادة عربية تشارك فيها المملكة بفاعلية ودعم كبيرين. واكدوا في تصريحات ل «الرياض» ان المملكة بامكانها أن تلعب دور الطرف الثالث في هذه الأزمة لما لها من ثقل سياسي على المستوى العربي ولما لها من مكانة رفيعة لدى اللبنانيين والسوريين. وقال النائب في البرلمان اللبناني علي عمار من كتلة التحرير إن جهود الجامعة العربية هي نتيجة جهد عربي تقوده المملكة ومصر وكثير من الدول التي ترى في حالة التأزم في لبنان مفتاحاً لأزمة كبرى تتجاوز حدود لبنان إلى حدود المنطقة برمتها وهي مبادرة مشكورة ومطلوبة وكنا مراراً وتكراراً ندعو الجامعة العربية لاستيعاب أزمات العالم العربي لأننا نعتقد بأن العرب اولى بترتيب بيتهم من غيرهم. واضاف أن احتواء التأزم على مستوى العلاقات العربية وخصوصاً العلاقات السورية - اللبنانية يؤدي إلى انفراج طبيعي. وأشار وليد عيدو النائب من كتلة تيار المستقبل التي يرأسها النائب سعد الحريري إلى أن هناك نوعاً من عدم الفهم المتبادل بين لبنان وسوريا في هذه المرحلة منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونحن من جهتنا نعتبر أن علاقتنا بسوريا علاقة أخوة ثابتة ومحكومة بأواصر التاريخ ولكن نقول بشكل عام اننا نريد معرفة حقيقة الاغتيال، وان ينتهي الأمر بالمسؤولين عن الجريمة إلى المحاكمة العادلة. مضيفاً أن الأمر لم يكن حسبما نريد حيث هناك توتر، وهناك اتهامات متبادلة. واضاف عيدو إننا نرحب بالجهود العربية وبأي جهود اخرى توضح الحقيقة كاملة. وأضاف إن ما يهمنا هو أن تكون المبادرة بنوايا حسنة بيننا وبين سوريا وأن تكون طبيعية وعادية وليست على حساب الحقيقة. وذكر الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع التقدمي المصري أنه ليس هناك مبادرة بالمعنى المفهوم وهذا ما ذكره الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وانما هي مساع لتهدئة الأوضاع بين سوريا ولبنان وأعتقد أن هذا شأن كل العرب لأن أي خلاف عربي - عربي أياً كان مصدره فهو كارثة لكل العرب فالخلافات السورية - اللبنانية آن الأوان لأن تجد لها حلا نهائياً ومثل هذا الحل من الضروري أن يتم عبر مصدر ثالث موثوق به يقوم بوساطة حقيقية تستهدف الوصول إلى حلول وسط، وأنا من هذه الزاوية ارى أن هنالك قوى ربما تلعب دور الطرف الثالث قد يكون البعض متخوفاً من فشل الوساطة أو انعكاسات أخرى ولكن لابد من تدخل العرب لايجاد تسوية دون دعوات للتنازل عن المطالب المشروعة ولكن دون اللجوء لاتهامات مبكرة وتسييس الأمور ومحاولة استعداء الخارج وهناك دول ربما تلعب دور الطرف الثالث، فهناك المملكة ومصر فأي منهما أو كلاهما يلعب دوراً مهماً لأن لهما كلمة مقبولة في لبنان وسوريا فاذا انضمت الاثنتان في حال الوساطة فبالامكان الوصول إلى تسوية مرضية. ولكن المشكلة أن هناك أطرافاً دولية لا تريد التوصل إلى تسوية وهذا يدفع البعض للابتعاد عن الموضوع لكي لا يدخل في مشكلات. وقال نمير غانم رئيس اللجنة الخارجية بمجلس الشعب السوري:إننا تعودنا في الأزمات العربية أن تتحرك المملكة ومصر وأن يكون هناك تنسيق بينهما بالاضافة إلى سوريا حيث هذه الدول الأكثر اطلاعاً على واقع الحال في المنطقة في هذه الظروف ومما لاشك فيه أن لقاء القمة الثنائية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري حسني مبارك والتي بحثا فيها أوضاع المنطقة ومنها الموضوع السوري ونتج عنه ايفاد مبعوث سعودي لكي ينقل ما جرى في هذا اللقاء وفي نفس الوقت توجه الرئيس المصري إلى فرنسا لتهدئة الوضع وتوضيح الصورة. واضاف إن المبعوث السعودي سينقل حيثيات اللقاء الذي تم ويسمع وجهة النظر السورية حول هذا الموضوع. واضاف إن سياسة سوريا واضحة وتحرص على الوحدة الوطنية للبلاد ومصلحة سوريا والمنطقة بشكل كامل ولا يمكن أن تفرط بثابت من الثوابت والمصالح الوطنية العليا. واضاف أن الوساطات العربية ضرورية جداً حتى بالنسبة لاشقائنا في لبنان، كما انني أرغب في أن يكون هناك توضيح عربي مع النائب سعد الحريري بشكل مباشر لانه ربما يكون بين يديه معلومات مضللة تجعله يتخذ مواقف لن تساهم في كشف الحقيقة بل على العكس ستساهم في طمس الحقيقة. وقال عضو اللجنة الخارجية الدكتور سليمان حداد إن المملكة سباقة دائماً لمعالجة كل الأمور التي تخدم المصلحة الوطنية وتخدم القضية العربية وليس بغريب ما تقوم به المملكة. وأضاف: تأتي زيارة الموفد في وقت حساس وعصيب ووقت نحن بحاجة فيه إلى توحيد الكلمة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
776017النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13711الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودرفعت السعيد
رفيق الحريرى
سعد الحريري
سليمان حداد
علي عمار
محمد حسني مبارك
نصير غانم
وليد عيدو
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - لبنان
المؤلف
ايمن الحمادتاريخ النشر
20060107الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
دار العلوم
سوريا
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا