الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المعاصي وعدم اخراج الزكاة من أهم أسباب تأخر نزول المطر
افتح/ انسخ
التاريخ
2006-02-15التاريخ الهجرى
17 / 01 / 1427المؤلف
الخلاصة
ابتلي كثير من الناس اليوم بتضخم الأموال في أيديهم وصاروا يتساهلون في اخراج الزكاة اما بخلاً بها إذا نظروا إلى كثرتها، واما تكاسلاً عن احصائها وصرفها في مصارفها.
قال تعالى: {أفرأيتم الماء الذين تشربون٭ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٭ لو نشاء جعلناه أجاجاً فلولا تشكرون}، فهو الذي ينزل المطر بمنه وفضله ولو شاء لحبسه فتضرر العباد، وهو الذي يجعله عذباً فراتاً سائغاً شرابه، ولو شاء جعله ملحاً أجاجاً لا يصلح للشرب.
إن الله أرشدنا عند احتباس المطر إلى أن نستغفره من ذنوبنا التي يسببها حبس عنا المطر، فالاكثار من الاستغفار والتوبة من أسباب نزول المطر قال تعالى{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً٭ يرسل السماء عليكم مدراراً٭ ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً} مما يدل على أنه مطلوب من المسلمين جميعاً عند امتناع المطر أن يحاسبوا أنفسهم ويتوبوا إلى ربهم لأن ذلك بسبب ذنوبهم كما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: «ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة» فاتقوا الله وتوبوا إليه. فاذا دعانا ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين إلى صلاة الاستسقاء فبادروا باخراج الزكاة والصدقات فإن المال لن يدفن معنا ولن ينفعنا إلا إذا صرفناه لمستحقيه على الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام والمعسرين والمدينين. وأكثروا من الاستغفار من الذنوب والمعاصي، فكلكم خطاء وخير الخطاءين التوابون.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
72812النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
13751الموضوعات
الدعوة الإسلاميةالسعودية. وزارة الشؤون الاسلامية
المناسبات الدينية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناسبات