البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامي
View/ Open
xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
16 / 08 / 1421Abstract
جاء في التقرير: قد صدر اليوم عن الدورة التاسعة لمؤتمر القمة الإسلامى دورة السلام والتنمية / انتفاضة الأقصى / إعلان الدوحة التالي نصه: نحن ملوك ورؤساء وأمراء الدول والحكومات الاعضاء بمنظمة المؤتمر الاسلامى المجتمعون فى الدورة التاسعة لمؤتمر القمة الاسلامى فى الدوحة عاصمة دولة قطر، اذ نؤكد على الاهمية التى تكتسبها هذه القمة وهى الاولى التى تعقدها منظمة المؤتمر الاسلامى فى فاتحة الالفية الثالثة، والتى تشهد تحولات جذرية فى مختلف المجالات وعلى كافة الاصعدة. وإذ نعرب عن ثقتنا الكاملة بأن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى امير دولة قطر ستقود منظمة المؤتمر الاسلامى خلال فترة رئاستها بحكمة واقتدار بغية رفع أداء وفعالية منظمتنا بما يحقق مصالح الامة الاسلامية ويزيد من فعاليتها وحضورها على الساحة الدولية / ومن هذا المنطلق فان مؤتمر القمة الاسلامى التاسع يشكل منعطفا جديدا نحو تحقيق الاهداف السامية لمنظمتنا يستصحب ما انجز من مكاسب عديدة وهامة خلال مؤتمرات القمة الاسلامية السابقة واخذا فى الاعتبار التحديات الراهنة التى تواجه الامة الاسلامية / نعلن وبكل اعتزاز ان التعاليم السامية لديننا الحنيف تقدم حلولا مثلى للمشاكل المعاصرة التى تعترض سبيل المجتمعات الانسانية وذلك لان الاسلام دين المحبة والتسامح والتقدم واحترام كرامة الانسان وحقوقه / نعتبر ان مبادرة الحوار بين الحضارات تشكل اطارا جديدا ورؤية عالمية لبناء نظام دولى متكافىء يقوم على الشمول والمشاركة والتفاهم المتبادل والتسامح بين الشعوب والامم نتعهد بمواصلة بذل الجهود من اجل نشر الصورة الحقيقية للاسلام وابراز اهميته كمصدر اساسى للحضارة الانسانية فى الوقت الذى تتوالى فيه الاحداث لتشويه هذه الصورة باساليب شتى) / يتبع / ثم تلى الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامى الدكتور عز الدين العراقى / مشروع اعلان الدوحة الدورة التاسعة لمؤتمر القمة الاسلامى دورة السلام والتنمية / انتفاضة الاقصى التالى نصه: ( نحن ملوك ورؤساء وأمراء الدول والحكومات الاعضاء بمنظمة المؤتمر الاسلامى المجتمعون فى الدورة التاسعة لمؤتمر القمة الاسلامى فى الدوحة عاصمة دولة قطر اذ نؤكد على الاهمية التى تكتسبها هذه القمة وهى الاولى التى تعقدها منظمة المؤتمر الاسلامى فى فاتحة الالفية الثالثة والتى تشهد تحولات جذرية فى مختلف المجالات وعلى كافة الاصعدة / واذ نعرب عن ثقتنا الكاملة بأن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير دولة قطر ستقود منظمة المؤتمر الاسلامى خلال فترة رئاستها بحكمة واقتدار بغية رفع أداء وفعالية منظمتنا بما يحقق مصالح الامة الاسلامية ويزيد من فعاليتها وحضورها على الساحة الدولية / ومن هذا المنطلق فان مؤتمر القمة الاسلامى التاسع يشكل منعطفا جديدا نحو تحقيق الاهداف السامية لمنظمتنا يستصحب ما انجز من مكاسب عديدة وهامة خلال مؤتمرات القمة الاسلامية السابقة واخذا فى الاعتبار التحديات الراهنة التى تواجه الامة الاسلامية نعلن وبكل اعتزاز ان التعاليم السامية لديننا الحنيف تقدم حلولا مثلى للمشاكل المعاصرة التى تعترض سبيل المجتمعات الانسانية وذلك لان الاسلام دين المحبة والتسامح والتقدم واحترام كرامة الانسان وحقوقه / نعتبر ان مبادرة الحوار بين الحضارات تشكل اطارا جديدا ورؤية عالمية لبناء نظام دولى متكافىء يقوم على الشمول والمشاركة والتفاهم المتبادل والتسامح بين الشعوب والامم نتعهد بمواصلة بذل الجهود من اجل نشر الصورة الحقيقية للاسلام وابراز اهميته كمصدر اساسى للحضارة الانسانية فى الوقت الذى تتوالى فيه الاحداث لتشويه هذه الصورة باساليب شتى / يتبع / نعقد العزم على تحقيق وحدة الامةالاسلامية عن طريق التمسك بقيم الدين واذكاء روح التضامن والتسامح والاخاء التى ينادى بها الاسلام لكى نعزز ما يجمع بيننا من قيم ومصالح مشتركة نؤكد مجددا التزامنا بميثاق منظمة المؤتمر الاسلامى كما نقرر من جديد تصميمنا على الحفاظ على السلم والامن الدوليين على اساس عادل كأولولية قصوى للمنظمة فى تطبيق مبادىء واهداف ميثاقها ونؤكد الضرورة المتمثلة فى التزام عالمى شامل لاهداف ومبادىء ميثاق الامم المتحدة وقواعد القانون الدولى ولاسيما مبدأ المساواة فى السيادة دون اى تمييز او ازدواجية فى المعايير نؤكد من جديد تضامننا مع نضال الشعب الفلسطينى العادل من اجل استرداد حقوقه الوطنية الثابتة بما فيها حقه فى العودة الى دياره وممتلكاته واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ونحيى فيه صمودة وشجاعته التى بفضلها كتب صفحات خالدة بدم الشهداء الابرار على طريق تحرير فلسطين باعتبارها قضية المسلمين الاولىونرى ان السلام العادل والدائم فى الشرق الاوسط لن يتحقق الا بتنفيذ جميع قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين والقدس الشريف والنزاع العربى الاسرائيلى وخاصة قرارات مجلس الامن الدولى 242 و 338 وقرار الجمعية العامة رقم 194 نعلن من جديد ادانتنا لما دابت عليه اسرائيل من رفض للانصياع لقرارات وارادة المجتمع الدولى التى تؤكد على حق الشعب الفلسطينى فى الحصول على حقوقه كاملة واقامة دولته المستلقلة وعاصمتها القدس الشريف والانسحاب من الجولان واحترام سيادة لبنان وسلامة اراضيه وفى هذا السياق نؤكد على البيان بشأن انتفاضة الاقصى انتفاضة استقلال فلسطين الذى اعتمدناه خلال دورتنا هذه نؤكد مجددا التصميم على العمل من اجل نصرة سائر قضايا الامة الاسلامية مستلهمين روح القرارات التى اعتمدتها منظمة المؤتمر الاسلامى فى هذا الشان وبوجه خاص تلك التى تتعلق بالاعتراف بحقوق الاقليات والمجتمعات المسلمة والحفاظ عليها اينما كانت. ونوجه نداءا الى جميع قادة العالم كى يوحدوا جهودهم داخل منظمة الامم المتحدة وكذا المنظمات الاقليمية بغية القضاء على كافة اسباب التوتر التى يعانى منها عالمنا دون ان يغيب عن الاذهان غيرها من الاسباب كالفقر والجهل والحرمان والامراض الفتاكة كالايدز والهجرة غير المشروعة والقرصنة والاتجار غير المشروع بالمخدرات والاسلحة / يتبع / ندين مجددا الارهاب بجميع أشكاله وصوره وأيا كان مصدره كما يتجلى ذلك فى الموقف الذى اتخذناه من خلال اعتماد اتفاقية منظمة المؤتمر الاسلامى لمكافحة الارهاب من خلال الوعود المتكررة لعقد مؤتمر عالمى برعاية الامم المتحدة لتناول هذه الظاهرة تناولا واقعيا بعيدا عن العنصرية والانحياز والبحث فى السبل والوسائل الكفيلة بالقضاء عليها ونؤكد هنا من جديد على الفصل بين الارهاب من ناحية وبين نضال الشعوب من أجل التحرر الوطنى ومن أجل تخلصها من الاحتلال الاجنبى وحقها فى تقرير المصير من ناحية أخرى / نحذر من التهديدات الخطيرة التى تفرضها الترسانات النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل على السلم والامن الدوليين وبصفة خاصة فى منطقة الشرق الاوسط نتيجة رفض اسرائيل اقرار معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية وعدم اخضاع منشاتها النووية للتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة ونطالب بأن تمتثل اسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية وأن تعلن نبذها للاسلحة النووية وبالتالى تقتفى أثر كافة الدول الاخرى بالمنطقة نعلن مجددا عن الارادة للتعامل مع ظاهرة العولمة ليس فقط لادخال هذا العنصر ضمن الاستراتيجية الخاصة بالتعاون وخطط العمل ذات الصلة التى وضعتها منظمة المؤتمر الاسلامى للافادة من مزايا العولمة وانما أيضا لتلافى سلبيات تلك الظاهرة بشكل أدق وخاصة فيما يتعلق بالثقافة الاسلامية واتفقنا من هذا المنظور على تعزيز الية التشاور ضمن أجهزة منظمتنا الاسلامية أو من خلال التعاون الثنائى أو المتعدد الاطراف بغية تنسيق المواقف فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية فى منظمة التجارة العالمية وتوثيق التعاون الاقتصادى فيما بين الدول الاسلامية باعتباره واجبا ملحا تمليه تعاليم الدين الاسلامى الحنيف ومتطلبات التنمية خاصة فى ظل مستجدات العولمة). / يتبع / ثم القى فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية كلمة تناول خلالها ما تشهده القدس والاراضى الفلسطينية المحتلة حاليا مما ترتكبه اسرائيل ضد الشعب الفلسطينى مما اعتبر انه لا يقل خطورة عن حريق المسجد الاقصى عام 1969م واستنكر فخامته سياسة التعسف والعنجهية والتعنت التى تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى / وقال / لقد ساندنا مسار السلام فى الشرق الاوسط لقناعتنا اولا بأنه يمثل أسلوبا حضاريا لا بديل له فى حل أعقد الازمات ثم من منطلق تضامننا المطلق مع الشعب الفلسطينى والشعوب العربية الاخرى التى ارتضته وسيلة لحل النزاع العربى الاسرائيلى فلقد تأكد اليوم للعالم اجمع أن اسرائيل غير مهتمة بالسلام وليست لديها الارادة المخلصة فى عقد مصالحة تاريخية مع العرب وأمام مخاطر التصعيد التى تحملها هذه الاحداث المأساوية فان اسرائيل تتحمل وحدها تبعات جر المنطقة الى ما لا تحمد عقباه / ودعا المجتمع الدولى الى التحرك لمواجهة اسرائيل وحملها على تبنى خيار السلام الذى لامفر لها منه مؤكدا فى الوقت نفسه ان لاسلام بدون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ورحيل الاحتلال عن الجولان وما تبقى من ارض محتلة فى جنوب لبنان / ورأى فخامته ضرورة ترتيب البيت الاسلامى وتحصينه وتنقية أجوائه من كل الشوائب والتفرغ للتحديات التى يفرضها هذا العصر مؤكدا اهمية العلاقات بين الدول الاسلامية القائمة على التفاهم والتعاون والتكافل / يتبع / وتطرق فخامته الى موضوع الحوار بين الحضارات واهميته وقال / يكفى العالم الاسلامى فخرا ان يكون هو المبادر الى هذا المشروع النبيل والطموح فالحوار الذى نريده يرمى الى بناء مجتمع دولى تنتزع منه الانانية وتناول فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية التعاون الاقتصادى بين الدول الاسلامية وضرورة تفعيل وتنشيط هذا الجانب واستحداث اليات جديدة لذلك فى اطار منظمة المؤتمر الاسلامى وأشاد فخامته بما تناوله صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزارء ورئيس الحرس الوطنى فى كلمته فى المؤتمر مشيرا الى ان الجزائر تجد نفسها اقرب الى ما جاد به سموه فى كلمته وبعض رؤساء الدول الاسلامية / واستعرض فخامته الوضع الراهن فى الاراضى الفلسطينية المحتلة وحالة الشعب الفلسطينى وقيادته والوضع السياسى الدولى من القضية الفلسطينية واكد فخامته ثقته بأن حق الشعب الفلسطينى المشروع أت وان الاراض العربية المحتلة ستسترجع باذن الله تعالى). بعدها القى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر كلمة اختتم بها أعمال المؤتمر اشار فى مستهلها الى التصعيد الجديد للعدوان الاسرائيلى على الشعب العربى فى فلسطين وطالب بسرعة التحرك لوقف ذلك التصعيد الخطير / يتبع / واقترح سموه ارسال وفد من المنظمة يضم عددا من وزراء خارجية الدول الاعضاء بمنظمة المؤتمر الاسلامى الى الامم المتحدة والدول الاعضاء الدائمين فى مجلس الامن الدولى لوقف العدوان الاسرائيلى وتامين الحماية الدولية الضرورية للشعب الفلسطينى ونوه سموه بالبنك الاسلامى للتنمية ودوره مؤكدا استمرار الدعم للبنك ادراكا للدور الفاعل الذى يقوم به فى مجال تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى بين الدول الاعضاء داعيا الى ضرورة مساندة البنك ودعم برامجه للاصلاح الاقتصادى التى يقوم بها حتى يتمكن من أداء الدور المنوط به فى خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الدول الاعضاء واشاد بالتطور الاقتصادى فى دول العالم الاسلامى وتنامى التبادل والتعاون الاقتصادى والتجارى بين الدول الاسلامية معربا عن امله فى تعزيز التعاون وتوفير اليات لذلك وصولا الى قيام السوق الاسلامية المشتركة واهاب سموه بالجميع الحرص على تعزيز التعاون وتبادل الاراء ليتحقق النجاح لمنظمة المؤتمر الاسلامى ان شاء الله وتتعزز مسيرتها / وشكر سموه فى ختام كلمته الدكتور عز الدين العراقى الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامى وكافة موظفى الامانة العامة لما بذلوه من جهد مخلص فى انجاز الاعمال الموكلة اليهم ورحب بالدكتور عبدالواحد بلقزيز الامين العام القادم لمنظمة المؤتمر الاسلامى متمنيا له كل النجاح والتوفيق / ثم اعلن سمو امير دولة قطر رئيس مؤتمر القمة الاسلامى الثامن اختتام أعمال المؤتمر بعدها تليت ايات من القران الكريم.
Publisher
واسVideo Number
55150Video subtype
تقريرNote
لا يوجد رابطPersonals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد بن خليفة آل ثاني
عبدالعزيز بوتفليقة
عز الدين العراقي (الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي)
Topics
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطينالسعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
مكافحة الارهاب
المنظمات الإسلامية
العالم الاسلامي - مؤتمرات
النزاع العربي الإسرائيلي
الحوار
الإرهاب
التنمية الاقتصادية
الاسلحة النووية
العالم العربي - الاحوال السياسية
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
Organization
منظمة المؤتمر الإسلاميمنظمة الامم المتحدة
مجلس الأمن
Date Of Publication
2000-11-12Events
مؤتمر القمة الإسلامية (9) بالدوحة 2000/11 م.زيارة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى قطر 2000/11 م.