الجزيرة تنفرد بأول حديث صحفي سياسي هام يدلي به سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى المملكة : زيارة سمو ولي العهد الاخيرة لواشنطن حققت نتائج طيبة : قضية الحرب العراقية الايرانية تؤسفنا وحكام ايران يسخرون من الامم المتحدة بعدم تجاوبهم مع خطة السلام الدولية : خلال سنوات قليلة حققت المملكة تطورا وتقدما كبيرين وفي نفس الوقت احتفظن بشخصيتها وقيمتها الروحية : العلاقات السعودية الامريكية تقدم نموذجا مثاليا للعلاقات الامريكية العربية في اطارها العام : لابد من تنسيق الجهود الاقليمية والدولية لزيادة الضغط على ايران حتى تقبل القرار 598
افتح/ انسخ
التاريخ
4-12-1987التاريخ الهجرى
13 / 03 / 1408هـالمؤلف
الخلاصة
تتضمن هذه المادة حديثا اجرته صحيفة الجزيرة مع سفير الولايات المتحدة الامريكية تحدث فيه عن زيارة سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود للولايات المتحدة الامريكية بدعوة من نائب الرئيس الامريكي، ووصف نتائج المباحثات بأنها اعطت المسؤولين الامريكيين فكرة اكثر وضوحا عن المملكة، واشاد بالتحول الايجابي الواضح في المملكة نتيجة الحكم الحكيم لآل سعود، والتشجيع على الزيارات بين زعماء وقادة المملكة وامريكا وسعادة الامريكيين بالحفاوة التي لا حدود لها من قبل الحكومة السعودية للعديد من الزعماء الامريكيين ومن بينهم وزير الخارجية ووزير الدفاع السابق ووزير الطاقة وعدد كبير من المسؤولين ، وبدورهم استقبلوا عدد من القادة والزعماء السعوديين وفي مقدمتهم الزيارة التي قام بها الامير عبدالله بن عبدالعزيز وقد جاءت عقب زيارة الملك فهد بن عبدالعزيز، وان الزيارة الاخيرة للامير عبدالله تركت انطباعا عميقا في امريكا حيث كانت مواتية لانها تمت في وقت هام وكان الوضع في الخليج دقيقا جدا، واعطيت الزيارة للجان في الكونجرس فكرة اوضوح عن المملكة وموقفها من القضايا في المنطقة والوضع في الخليج ودفعت العلاقات الثنائية الى الامام، وقد عرضت المملكة وبلدان الخليج افكارها ومواقفها امام الشعب الامركي وكانت النتائج مرضية وهناك المزيد من التفاهم بين الطرف السعودي والعربي والامريكي، ولا توجد قضية دولية تؤسف اكثر من الحرب العراقية الايرانية الى جانب افغانستان، ويرى الامريكيون النتائج المثمرة وتحول الاوضاع بأسلوب ايجابي جدا في المملكة بعد عدة سنوات من الحكيم لآل سعود، ولابد من الاستمرار وبذل كل الجهد لاحلال السلام في المنطقة، وان تستجيب ايران لمقترحات امين الامم المتحدة والترحيب بمجهودات الجامعة العربية ودول الخليج والدول الاخرى، واعتبر ايران جيت خطأ فريد من نوعه في تاريخ امريكا، وان التقدم الذي حققته المملكة قائم على اسس متينة وايجابية، والعلاقات السعودية الامريكية تقدم تجسيدا للعلاقات الامريكية العربية، وتتعاون المملكة مع اصدقائها الاوروبيين والامريكيين في اطار توازن المصالح الاستراتيجية، وان العمليات للحفاظ على السلام وعلى صحة الملاحة في الممرات الدولية عمل مشترك ودولي، وقضية افغانستان تدل على اهمية المنطقة الاستراتجية وترحيب امريكا بانشاء مجلس التعاون الخليجي.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةالنوع
تحقيقالوصف المادى
ورقي، ص6رقم الاصدار - العدد
العدد 5545الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
هيوم هوارن (سفير الولايات المتحدة الامريكية في المملكة)
رونالد ريجن (رئيس الولايات المتحدة الامريكية)
جورج هربرت بوش (نائب رئيس الولايات المتحدة الامريكية)
جورج شولتز (وزير الخارجية في امريكا)
كاسبر واينبرغر (وزير الدفاع في الولايات المتحدة الامريكية)
هيرنتون (وزير الطاقة في امريكا)
الموضوعات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزياراتالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - الولايات المتحدة الامريكية
الاسلحة والتسليح
المواطنين
العلاقات الاقتصادية
البترول
السفن البحرية
التنمية الاقتصادية
السعودية - الاحوال السياسة
الصحافة السعودية
موضوع مقترح
الحرب العراقية الايرانيةالسفراء
الملاحة البحرية
الهيئات
جامعة الدول العربيةالامم المتحدة
مجلس التعاون لدول الخليج العربية
جريدة الجزيرة
جامعة جورج تاون