الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
علماء وسياسيون لليوم : جولة الامير عبدالله دعم للحق العربي : مفتي القدس : الغاء زيارة الامير عبدالله لامريكا وكندا وقوف قوي للقضية الفلسطينية
افتح/ انسخ
التاريخ
2001-06-05التاريخ الهجرى
13 / 03 / 1422هـالعنوان الموازى
د . احمد جويلي : نتائج ايجابية للجولة لصالح القضايا العربية : السفير سعيد كمال : الجولة تحمي الشعب الفلسطيني من الوحشية الاسرائيليةالخلاصة
تتضمن هذه المادة تأكيد العلماء والسياسيون ان قرار سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بإلغاء زياراته لكل من الولايات المتحدة الامريكية وكندا يعد اقوى رد عربي على الانحياز الامريكي والكندي لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني خاصة والعرب عامة، واشاروا ان جولته القادمة ستساهم في دعم القضية الفلسطينية حيث قال الامين العام المساعد للجامعة العربية ان موقف الامير عبدالله بإلغاء زيارته هو اقوى موقف عربي يتم اتخاذه خلال انتفاضة الاقصى وان هذا الموقف العظيم كانت آثاره الايجابية بالنسبة للموقف الامريكي، ويقول امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ان الامير عبدالله حرص منذ اندلاع انتفاضة الاقصى على تقديم كل الدعم والمساندة لها وكلمته التاريخية لا تنسى امام القمة العربية ودعا فيها الى اقامة صندوقين لدعم قضية القدس وانتفاضة الاقصى بمليار دولار، ويؤكد في احاديثه على ضرورة رعاية اسر الشهداء وتقديم المساعدات لهم ودعم صمود الشعب الفلسطيني وان جولته ستساهم في دعم الموقف العربي لمكانة المملكة سياسيا واقتصاديا ولما تتمتع به من احترام وتقدير المجتمع الدولي، ويقول مفتي عام القدس ان واقف الامير عبدالله من القضية الفلسطينية معروفة للجميع ويحرص على تقديم المساعدات الممكنة في هذه الظروف الصعبة وان جولته ستكون في صالح دعم القضية الفلسطينية، وقال استاذ في جامعة القاهرة ان السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة بقيادة الملك فهد بن عبدالعزيز والامير عبدالله بن عبدالعزيز تعتمد على التشاور مع الاشقاء العرب خاصة في القضايا الحرجة التي تمر بها الامة العربية وعلى رأسها قضية المواجهة العنيفة مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اما وكيل لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشعب المصري اعرب عن سعادته بإلغاء الامير عبدالله زيارة لكل من امريكا وكندا وسر هذه السعادة انها - ضربة معلم - تؤكد على قوة ومتانة السياسة الخارجية والداخلية للمملكة، وقال رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري ان اهمية زيارة الامير عبدالله تؤكد ان المملكة بمثابة القلب بالنسبة لمنطقة الشرق الاوسط، اما الخبير الاستراتيجي قال ان اعتذار الامير عبدالله عن زيارة امريكا دليل ان السعودية لا تخشى في الله لومة لائم، فهي صاحبة دور على المستويين الاقليمي والدولي ولها صوت مسموع امام كافة الدول.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومالنوع
خبرالوصف المادى
ورقي، ص8رقم الاصدار - العدد
العدد 10217الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
جورج دبليو بوش (رئيس الولايات المتحدة الامريكية)
سعيد كمال (الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية)
احمد جويلي (امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية)
عكرمة صبري (المفتي العام للقدس)
حسن نافعة (استاذ في جامعة القاهرة)
سعدالدين عبدالهادي (وكيل لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشعب المصري)
احمد ابوزيد (رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري)
صلاح سليم (خبير استراتيجي في اكاديمية ناصر للعلوم العسكرية)
الموضوعات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزياراتعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - الشرق الاوسط
النزاع العربي الاسرائيلي
موضوع مقترح
القضية الفلسطينيةالانتفاضة الفلسطينية
المساعدات الانسانية
تاريخ النشر
2001-06-05الدول - الاماكن
السعوديةمصر
القاهرة
الولايات المتحدة الاميركية
كندا
المانيا
السويد
سوريا
فلسطين
القدس