من يشعل شمعة أفضل ممَّن يلعن الظلام
افتح/ انسخ
التاريخ
1987-01-06التاريخ الهجرى
06 / 05 / 1407المؤلف
الخلاصة
بمناسبة جهود سمو ولى العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وجولاته، لرأب الصدع ووقف الانقسامات والخلافات بين بعض الدول العربية. أكَّد كاتب المقال أن مآثر وصفات سموه العربية والإسلامية الأصيلة، من حيث النخوة والشهامة والنصرة، هي التي أهَّلته لمعالجة مسألة التضامن العربي والإسلامي، والتصدي للأزمات والقضايا العربية والإسلامية بحكمة ورؤية صائبة، وإن سموه بهذه الجهود يجدِّد التزام المملكة عربياً وإسلامياً بخدمة هذه القضايا. وجولاته بين بغداد ودمشق وعمان، وجهوده في العمل على وقف الحرب بين الجارتين المسلمتين العراق وإيران، والدعم المادي والمعنوي والدولي الذي تقوم به حكومة المملكة لإنهاء المأساة اللبنانية. كل ذلك يصب في اتجاه وحدة الصف ولم الشمل لتحقيق التضامن العربي والإسلامي. الذي قدَّمت القيادة في المملكة في سبيله أقصى ما تملك لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية؛ وعملت بجدٍ ومصداقية من أجل نصرة الحق العربي والإسلامي، وساهمت بكل ما لديها في سبيل الدفاع عن الحقوق العربية المغتصبة؛ وفي مقدمتها حقوق الشعب الفلسطيني، وستظل حريصة على استرداد كل جزء مغتصب من الوطن العربي، ومتمسكة بنصرة القضية الفلسطينية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
1323049النوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 11رقم الاصدار - العدد
العدد : 6771الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الأحوال السياسيةالزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
القيم والأخلاق الاسلامية
المقابلات الإعلامية
المؤتمرات
موضوع مقترح
التضامن العربيالتضامن الاسلامي