الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرجل الرجل عبدالله
الخلاصة
في هذه المقالة يقول الكاتب: لماذا تفاءلنا ووثقنا وأحببنا عبدالله بن عبدالعزيز؟؟ لأنه باختصار: كان رجلا شجاعا ومباشرا وصريحا. يعني مثلما نقول: (اللي في قلبه هو على لسانه). لهذا شاهده العالم في أحد مؤتمرات القمة العربية، عندما حاول القذافي) أن يغتاب أخاه الملك فهد، فتصدى له وأسكته وأوقفه عند حده، لهذا حاول القذافي فيما بعد اغتياله في مؤامرة دنيئة، ومع ذلك وفي مؤتمر قمة أخرى لم يلتفت لتلك المؤامرة (الصبيانية)، وكان هو المبادر بالمصالحة مع ذلك الرجل المتآمر، ونفس الشيء فعل مع (بشار الأسد)، وأركبه معه في طيارته، وذهبا سويا إلى (لبنان)، ليبدأ صفحة جديدة، ولو أن تلك الصفحة استمرت في نصاعتها لتغير وجه المنطقة بأسرها، غير أن (دناءة) الأسد هي التي لوثتها، وها هي سوريا ومن حولها تتدمر يوميا، وعلى المستوى العالمي والإنساني دعا لأول مره إلى (حوار أتباع الأديان)، متأسيا بقوله تعالى: (وجادلهم بالتي هي أحسن)، وكأني به يريد أن ينقض نظرية (تصادم الحضارات). أما على المستوى الداخلي، فمن هو الذي ينسى موقفه (الأبوي) عندما كان في زيارة رسمية إلى فرنسا، وعلم بمرض الوادي المتصدع) الذي اجتاح منطقة (جازان)، فقطع زيارته، وركب الطائرة، وبدلا من أن يتوجه إلى الرياض لم يرده رأسا غیر مطار جيزان) ليكون بين أبنائه، وزار المرضی واحدا واحدا رافضا أن يلبس أكمامه)، ومن يومها تغير وجه تلك المنطقة بأسرها إلى الأحسن........
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
الورقية: ص 14 ملونهالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
معمر القذافي (الرئيس الليبي)
بشار الأسد (الرئيس السوري)
صدام حسين (الرئيس العراقي)
الموضوعات
الابتعاثالجامعات والكليات
الزيارات الخارجية
الزيارات الداخلية
السيرة
الصحة
العالم العربي
العلاقات الخارجية
العلم والعلماء
المدن الاقتصادية والصناعية
المرأة
المستشفيات
المسجد الحرام
المسجد النبوي
المواطنون
حواراتباع الديانات والثقافات
مبادرة الملك عبدالله للسلام