ملك القلوب
افتح/ انسخ
التاريخ
2015-01-26التاريخ الهجرى
1436/04/06المؤلف
الخلاصة
في هذه المقاله يقول الكاتب رحم الله الملك الأب الغالي عبدالله بن عبدالعزیز الذي في كنفه أياما من الرخاء والاستقرار والحكم الرشيد، ذلك الرجل الذي كان يحس جميع أفراد شعبه بصدقه ومحبته الخالصة وعفويته في التعابير التي كانت تصل إلى القلوب، فقد كان ملكا على القلوب بالفعل، فكل منا كان يحس فيه بالأب والراعي، وكان - رحمة الله عليه . رجل دولة على مدى تاريخه، وفي فترة حكمه شهدنا من الخيرات ما أجراها الله - سبحانه وتعالی . على يديه في جميع المجالات، ورأينا أيضا ما كان يتحلى به من رؤية ثاقبة وحزم، فقد كان ملكا بكل ما تعنيه الكلمة، حتى خلال مرضه الأخير كان أعداؤه يحسبون له ألف حساب كان - رحمه الله . رجلا يتسم بالشهامة والفروسية العربية بمعناها الكامل في الخلق وفي الحزم وفي الشجاعة، ورأيناه كيف كان في المواقف الصعبة يتصدى برؤية واضحة، فيكون هو المبادر، فهو رجل إذا عددنا مناقبه ومآثره لن يكفيها هذا المقام، فقد كانت له مبادرات في التعليم، ومبادرات الصحة، وكانت له مبادرات في الحوار، ومبادرات في حسن الخلق، ومبادرات في الاقتصاد وفي السياسة الدولية والوحدة العربية، وكانت مبادراته لا تحصى مختلف المجالات. وقد كان - رحمه الله - يتسم بصفة عجيبة، فعندما يخال المراقبون أن المملكة لم تتدخل في موضوع معين، أو مغيبة في مشهد معين، يأتي - رحمه الله - ليقودها في اللحظة الحاسمة حتى يكون لها دور الريادة بحكمة وحنكة. رحمة الله عليه.. فنحن هنا نترحم عليه، ونحمد الله على هذه النعمة من الأمن والاستقرار....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 15 ملونه.رقم الاصدار - العدد
17684الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ( ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء )
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية)
الموضوعات
الاقتصادالعالم العربي
البيعة
التعزية
التعليم
السيرة
الصحة
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
الوفاة
حواراتباع الديانات والثقافات