شكرا زعماء العالم
الخلاصة
في هذا افتتاحية لم يكن مستغربا توافد الزعماء وقادة العالم على الرياض لأداء واجب العزاء والمواساة في رحيل ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز، والتهنئة بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم لمواصلة مسيرة التطور والبناء والشراكة مع المجتمع الدولي لتحقيق مصالح الجميع ونشر الأمن والاستقرار لصالح البشرية. وهذا . بلا شك . محل تقدير من قيادة المملكة وشعبها، لكن هذا الحب الجاري للمملكة هو نتاج طبيعي لسياستها الراسخة والمعتدلة، وموقفها الثابت من كافة دول العالم واحترامها للقوانين والأعراف الدولية، إلى جانب الشخصية الفريدة التي كان يتمتع بها الملك الراحل، والذي مد جسور تواصل مع مختلف البلدان وأرسى سفينة التقارب بالحوار والاحترام والتقدير المشهد المهيب الذي يحتضنه قصر الحكم، هذه الأيام، بتوافد الكثير من القيادات السياسية يعكس المكانة الكبيرة لهذه البلاد في العالم والدور المؤثر لها، فهي تمتلك جوانب عدة في الريادة العالمية منها ثروة المكانة الدينية التي تختص بها، حيث يقع فيها أقدس بقعتين على وجه الأرض، هما مكة المكرمة التي تحتضن الحرم المكي الشريف، والمدينة المنورة التي تحتضن مسجد المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم - جعلت المملكة مهبطا للوحي ومنطلقا للرسالة المحمدية ومرجعا دينيا لدى كافة المسلمين في شتى البقاع من الكرة الأرضية وفي جانب أخر......
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
الورقية: ص 6 ملونهرقم الاصدار - العدد
17684الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الامن العامالتعزية
التنمية
المسجد الحرام
المسجد النبوي
الوفاة
العالم الإسلامي
العلاقات الخارجية
تاريخ النشر
2015-01-25الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة
المدينة المنورة