الثبات والاستقرار والنماء
افتح/ انسخ
التاريخ
2015-01-25الخلاصة
في هذا الرأي أثبتت المملكة من جديد أنها دولة قوية ومتماسكة ومؤسسة على كتاب الله وسنة رسوله وعلى العقل والحكمة ومراعاة المصالح العليا للوطن والأمة وللأسرة الدولية في جميع قراراتها وتوجهاتها واختياراتها. . فهي وإن افتقدت أبا.. وقائدا.. وزعيما أحبه الناس.. وتأثروا وما زالوا متأثرين بوفاته.. إلا أن عزاءها وعزاءهم القوي هو في أنه ذهب إلى بارئه.. راضية نفسه مرضية.. وصولا إلى جنة عدن التي وعد بها الأتقياء والصالحون.. المملكة ورغم فقد الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز، إلا أنها واصلت الحياة على نفس المنهاج الذي وضعه مؤسسها الملك عبدالعزيز - رحمه الله . ليتسلم دفة الحكم أخوة.. ورفيق دربه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعضده ويعينه أخوه الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، وابن أخيه ومصدر القوة والأمان لهذا الوطن من الداخل محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد. و هذا الانتقال السلس للمسؤولية.. يؤكد أن المملكة دولة كبيرة، وأن القيادة فيها مؤمنة.. وقوية. وأن استمراريتها بهذا الثبات والتواصل لم تعد مجرد صورة ذهنية فقط، وإنما هي حقيقة ساهمت وسوف تساهم ليس فقط في ترسيخ قواعد الاستقرار في الداخل وإنما في الإقليم كله وكذلك في العالم أيضا۔ ...
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
رأيالوصف المادى
ورقية : ص 9 ملونهرقم الاصدار - العدد
17683الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء)
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية)
الموضوعات
البيعةالتعزية
المجتمع السعودي
الوفاة