الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رحيل الملك وردود الأفعال الدولية
افتح/ انسخ
التاريخ
2015-01-25التاريخ الهجرى
1436/04/05المؤلف
الخلاصة
في هذه المقالة يقول الكاتب: استعرضت ردود الأفعال الدولية على وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فوجدت أن الرجل قد احتل خانته اللائقة في سجل القادة التاريخيين، وأنه اكتسب سمعة دولية تتعدى محيطه العربي والإسلامي، وأن صورته قد تكرست في الذهنية الدولية بأنه رائد الإصلاح والتسامح الديني، مما أعطى وجها مشرقا للبلاد، وعكس صورة مغايرة للانطباع السائد الذي تراكم عبر عقود طويلة تم من خلاله رسم صورة نمطية عن البلاد. ويتضح بأن خبر وفاة الملك قد احتل شاشات التلفزيونات العالمية والصحف الدولية الشهيرة التي عادة لا تعطي اهتماما يذكر لمنظومة دول منطقتنا العربية. كما استعرضت كتابات وتعليقات بعض رجال الصحافة والكتاب الذين عرفوا بعدائهم الدائم للمملكة وسياساتها، ووجدت إنصافا للرجل في عروبيته وتسامحه الديني ونقاء سريرته وشجاعته. كما تركزت التعليقات وردود الأفعال على الساحة العربية والدولية على حب فطري للرجل حتى في الساحات الاجتماعية والملاعب الرياضية عبر العالم، وقف خلالها الجميع دقيقة صمت وإجلال ومن فرقاء محايدين كلهم من الأجانب. غياب الملك عبدالله عن الساحة لا يعني غيابه عن حلبة التاريخ، وأنه أعاد رسم صورة البلاد في إخراج جديد يقوم على قراءة دولية للمشهد السياسي، بعد أن كانت مشوهة بالكامل في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، وحرصه الشديد على محاربة الإرهاب، وتكريس مبدأ التسامح الاجتماعي والديني، والانفتاح على العالم بزاوية أكثر انفراجا۔
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 50 ملونه.رقم الاصدار - العدد
17683الموضوعات
السيرةالتعزية
الرياضة
العلاقات الخارجية
القيم والأخلاق الاسلامية
الوفاة
مكافحة الارهاب
وسائل الاعلام