الرئيس الفرنسي في الشورى ينوه بمناخ التجديد في عهد الملك عبدالله، شيراك : بامكاننا معا افشال من يفتعل صدام الحضارات
افتح/ انسخ
التاريخ
2006-03-06التاريخ الهجرى
1427/02/06المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير وصف الرئيس الفرنسي جاك شيراك المملكة وفرنسا بانهما صاحبتا هوية راسخة صهرها التاريخ والثقافة وقال في كلمته أمام مجلس الشورى ان البلدين بامكانهما توحيد الجهود لافشال مخططات من يؤجج نيران التعصب ويفتعل «صدام الجهل» البائس المسمی صدام الحضارات.. ونوه الرئيس الفرنسي بسياسة التجديد التي خطها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤكدا انها احدثت مناخا رائعا من الثقة في المملكة، لكن المنطقة باسرها تعاني من عوامل خطيرة تهدد استقرارها، وهو ما يدعونا لتعميق التشاور والتعاون بين بلدينا. وقال شيراك آن مشاعر الصداقة هي خير وصف للعلاقات بين بلدينا مشيرا الى ان فرنسا تربطها بالمملكة علاقات استثنائية وثيقة ومتينة. واثنى الرئيس الفرنسي خلال لقائه برجال الأعمال السعوديين على مكانة المملكة الاقتصادية ووصفها بانها قوة اقتصادية مزدهرة تحظى بالاحترام لدورها الأساسي في تحقيق الاستقرار في أسواق النفط وأضاف بان الوقت قد حان للارتقاء بعلاقاتنا الاقتصادية الى مستوى علاقاتنا السياسية الممتازة مشيرا الى ان الضعف النسبي للصادرات والاستثمارات الفرنسية في المملكة وافتقاد التنوع في المبادلات دليل على ما يتعين علينا القيام به.