سمو ولي العهد ومواجهة التحديات
الخلاصة
في هذه الافتتاحية تتحدث عن الرؤية الشاملة التي عبر عنها سمو ولي العهد الأمير عبدالله ابن عبدالعزيز في خطابه الموجه الى حجاج بيت الله الحرام تجاه مشاكل العالمين العربي والإسلامي، إنما هي تعبير متواصل عميق الجذور لأصالة الدور السعودي عبر كل حقب التاريخ، منذ التأسيس الأول لهذه الدولة، وكان أحدث المؤسسين عبدالعزيز - رحمه الله - رجل القيادة الذي تصدر أعنف الثورات العربية المعاصرة. وسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز هو رجل الدولة الذي حمل توجيهات فيصل وخالد رحمهما الله ثم الفهد المعظم متنقلا بين العواصم العربية ساعيا لواد الخلافات ، متلمسا بعلاقاته الشخصية وتأثيره العربي وثقل بلاده. وقد أشار الأمير عبدالله الى كارثة لبنان التي لم تكن اغتصابا إسرائيليا بقدر ما كانت تخاذلا عربيا، بفعل الخصومات وفرقة الطائفية والمصالح والانتماءات، هذه الشمولية في النظرة إلى المشاكل المعاصرة وصدق المعاناة وراء صدق الجهود بحثا عن عالم اسلامی متحد وعن واقع عربي متضامن جسدها سمو ولي العهد بأمانة المسؤول اليقظ خلف واجبه تجاه دينه وربه وبوعي المواطن المدرك لأخطاء عصره وما تحمله من تحديات لا ترحم أي ضعف أو تهاون.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
903793النوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص 1رقم الاصدار - العدد
5565الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الأحوال السياسيةالأمن الوطني
الحج والعمرة
الدعوة الإسلامية
العالم الاسلامي
العالم العربي
القضية الفلسطينية
المناسبات الدينية