الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مات ملك الإنسانية
افتح/ انسخ
التاريخ
2015-01-24التاريخ الهجرى
1436/04/04المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذا المقال ببالغ الأسى والحزن، تلقيت خبر وفاة حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ليلة مباركة عظيمة لها فضلها وتميزها عن باقي أيام الأسبوع، ويومها خير يوم طلعت عليه الشمس، فالحمد لله على قضائه وقدره، والحمد لله الذي اختصه بفضله وكرمه، وأسأل الله العظيم واسع الإحسان بمنه وجوده أن يغفر لعبده عبدالله مغفرة عظيمة، ويعوضنا خيرا كبيرا في خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمير مقرن، ويعينهما ويوفقهما لكل خير ويصلح بهما البلاد والعباد، إنه العظيم الكريم الجواد. رأيت عبدالله فارسا مقداما شامخا شجاعا مهابا يفتخر ببداوته وأصالته، أحبه الناس لطيبته وبساطته، أحبهم وأحبوه، خدم بلاده ومواطنيه في أحلك وأصعب الظروف، وتصدى لمؤامرات كثيرة كانت تحاك سرا وجهرا لضرب استقرار وأمن الوطن، وفقه الله تعالى أن تصبح المملكة ذات ثقل عالمي لا يستهان به في الاقتصاد الدولي، أدخلها في قائمة العشرين وأصبحت بين أفضل اقتصادات العالم الناشئة الجاذبة للاستثمارات، وأصبحت لها قوة عسكرية ضاربة يستعان بها لتثبيت الأمن الإقليمي والدولي ومحاربة قوى الشر والإرهاب والضلال اهتم بالشأن الداخلي وحقوق المواطن وإصلاح وتطوير مرفق القضاء وغيره من المرافق الحكومية التي تلامس اهتمام واحتياجات المواطنين. دعم أكبر حملة للتعليم والتنوير في تاريخ المملكة والعالم العربي بابتعاث عشرات الآلاف من الطلبة والطالبات الأرقی جامعات الدنيا ليعودوا مسلحين بالعلم ويبدأوا العمل في بناء الوطن والأمجاد............
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 24 ملونه.رقم الاصدار - العدد
17682الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء)
الموضوعات
الاستثمارالابتعاث
الاقتصاد
الإصلاح
الأمن الوطني
التعزية
تطوير القضاء
الجامعات والكليات
المواطنون
الوفاة
تطوير التعليم
مكافحة الارهاب