الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أركان البيت السعودي
افتح/ انسخ
التاريخ
2015-01-25التاريخ الهجرى
1436/04/05المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه المقالة: ليس جديدا أن تكون المملكة مثيرة لشهية الكلام المجاني وإسفاف التنظير والزعم بما يدحضه الواقع. منذ وقت طويل وهي كذلك، لكنها أصبحت مؤخرا شبه فقرة ثابتة لدى بعض المنجمين في السياسة الذين لا يخجلون من استمرارهم في الهلوسة، والمأجورين الذين أدمنوا بيع الذمم تترقب أي حدث في المملكة لتبدأ في التزوير والمغالطة، بل إنها تفضل استباق الحدث لإتحافنا بقراءة خاصة له وتأكيد نتائج لا يتوصل إليها سواهم. وبحسب الرؤية الفريدة لهذه النماذج التي ترى ما لا يراه غيرها، وتعرف ما لا يعرفه غيرها، أكدوا أن المملكة ستدخل بشكل فوري في أزمة خطيرة بعد إعلان وفاة الملك عبدالله . رحمه الله، سببها الخلافات الحادة داخل الأسرة الحاكمة. كما يزعمون - والتي ستعطل القرار وتذكي نار الصراع على المراكز، بجرأة عجيبة، وثقة أعجب، تسابق أفراد تلك المنظومة على بعض الفضائيات العربية والأجنبية فور إعلان نبأ الوفاة دون احترام لمشاعر شعب يعيش صدمة الحزن، وأمة فقدت رمزا كبيرا. وبحسب تأكيداتهم، فإن الأطراف والأجنحة المتصارعة ستبدأ قبل شروق الشمس تحريك وسائلها ومراكز قواها لفرض رأيها وتحقيق أهدافها، ما يعني أن ليلة الجمعة ستكون بداية إشعال الفتيل، ونهارها سيشهد سحب الدخان في الوطن. وطن لم يعرف تاريخه حاكما أتي فجأة على ظهر دبابة امتطاها في فجر انقلابي وبدأ في تصفية الأخرين من رفاق دربه. إنه الوطن الذي استمر عبر تاريخه يرى الحاكم الجديد يودع سابقه بدموع المحبة وحرقة الفراق وحزن النبلاء. إنها تراكمات هائلة من الحكمة والحنكة في بيت الحكم السعودي، تلك التي جعلت سلمان بن عبدالعزيز يرتب تفاصيل البيت قبل أن يواري أخاه الكبير الثرى، رغم جبال الحزن عليه، وعلى من سبقه........
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 14 ملونه.رقم الاصدار - العدد
17683الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الأحوال السياسيةالأمن الوطني
البيعة
الوفاة
المجتمع المصري