بلسم الشعوب وترياق الأمة
افتح/ انسخ
التاريخ
2012-05-17التاريخ الهجرى
26 / 06 / 1433المؤلف
الخلاصة
لم يكن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ضمن قـائمة العـشرة زعـماء في العالم الأكثر تأثـيرا مرات عدة اختيارا مفاجئا أو عشوائيا، خصوصا وأنه جاء من مراكز وهيئات عالمية تحظى بالاحترام والشفافية والمصداقية لأنه اعتاد على مبدأ الصراحة ويتميز بحنكة وحكمة وشجاعة ، قاد مبادرات عدة للسلام وإصلاح ذات البين وله أعماله الإنسانية المتميزة اتخذ الوسطية والتسامح والحوار سلاحا ليخاطب بها أصحاب الديانات والأفكار، فقد أرسى قواعد سليمة لـلحوار بين الشعوب والحضارات والثقافات المختلفة، فطرح مـبادرة حوار الأديان التي غيرت مفاهيم كثيرة في العلاقة بين الإسلام والغرب، ليعم السلام والرخاء كافة الـشعـوب، إذ أنه مد جسور الحوار بين شعوب العالم على اختلاف دياناتهم أساس لتقارب الثقافات المختلفة ، وفي الخليج طرح موضوع الاتحاد الخليجي بدل التعاون ، عموما الملك عبدالله هو صديقا لشعوب العالم ودافع عن الحقوق المشروعة للأمة وكافح الإرهاب والظلم وحقق الرقي والتقدم والرخاء للمملكة والمنطقة والعالم.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية ص. 25رقم الاصدار - العدد
16700الموضوعات
الحوار الوطنيالخليج العربي
العلاقات الخارجية
المنظمات الدولية
حرية الرأي والتعبير
حقوق الإنسان
حواراتباع الديانات والثقافات
مكافحة الارهاب