الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قال فصدق
الخلاصة
جاء في الافتتاحية في كل موقف وعند كل مناسبة نجد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يزداد تجذرا في وجداننا بصدقه ونبله ومحبته لشعبه وأمته وقبل كل هذا إخلاصه في إيمانه وتفانيه في خدمة دينه وأمته. فالملك عبدالله لم يكن في قوله لأبناء وطنه، وأنا يا إخوان ما أنا إلا منكم وأنا خادم لكم، خادم للصغير، خادم للكبير، وأرجو التوفيق من الرب عز وجل، أن يوفقني لما يحبه ويرضاه، لخدمة ديني ووطني وهذا أهم شيء عندي. وأرجوكم يا إخواني أن تتمسكوا بالشكر والحمد لهذه النعمة التي أنعم بها عليكم الرب عز وجل الأمن والأمان والهدوء والسكينة والاستقرار، يقول شيئا لا نعرفه عنه أو يكشف سرا لم نطلع عليه ولكنه يكرس سنة سنها لجعل الحاكم والشعب لحمة واحدة، في موقف يؤكد تفرده وامتيازه بحنكة الحكماء ووعي الساسة ويقين المخلصين في إيمانهم والمستبسلين في الدفاع عن وطنهم وأمتهم فهو حفظه الله جمع كل هذه الشمائل الكريمة والخصال النبيلة وكان دائما هو نبراس الطريق لنا. مجسدا في عهده الزاخر أبهى مظاهر القيادة الحكيمة والواعية والرشيدة. لأنه يحفظه الله كلل كل مبادراته ومساعيه بالنمو والتنامي إذا قال صدق وإذا وعد أوفى.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 3. ملونرقم الاصدار - العدد
16704الموضوعات
السيرةالمجتمع السعودي
المواطنون