الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مساعداتنا الانسانية لماذا ؟!
الخلاصة
في هذا الافتتاحية تترجم المملكة ثنائية الدور بين المسؤولية الوطنية والمسؤولية الدولية بأكثر من صورة.. ففي الوقت الذي صدرت فيه توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز برفع مساعدات المملكة للدول المنكوبة جراء الزلازل الأخيرة إلى ثلاثين مليون دولار والبدء بحملة تبرعات شعبية لصالح نفس الغرض الإنساني.. وفي الوقت الذي قام فيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بدعم مشروع فصل التوائم السياميين في المملكة، وعززه بالوقوف شخصيا على النتائج الباهرة للعمليات الجراحية الناجحة التي قام بها أطباء وطبيبات سعوديون.. اضطلاعا بالمسؤولية الدولية للمملكة في مشاركة دول وشعوب العالم همومها والتخفيف من آلامها وكوارثها باعتبارنا عضوا فاعلا في الأمم المتحدة.. فإن الدولة قامت وتقوم بإنجاز الكثير من المشروعات في الداخل وآخرها موافقة سمو ولي العهد على ترسية بناء (1500) وحدة سكنية خيرية جديدة بمختلف المناطق ضمن المشروع الإنساني الخلاق الذي تتصدى له مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي وخلافه من المشروعات الواعدة.. و هذه الثنائية تحتمها وظائف الدولة التي تعرف كيف تحول إسهاماتها الخارجية إلى مكاسب في الداخل إن على المستوى الأمني أو الاقتصادي أو السياسي.. لما لذلك من انعكاسات مباشرة علينا تتجاوز حدود تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن المملكة في الخارج إلى تأمين السلامة الوطنية بكل أبعادها. وعندما يقبل المواطنون على المساهمة في الحملة الوطنية لتخفيف وطأة المأساة التي عاشتها تلك الشعوب فإنهم يعمقون هذا الوعي بدورنا كدولة تدرك مسؤولياتها الدولية.. وتستثمرها أمنا ورخاء واستقرارا ونموا دائما.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص 1 ملونه.رقم الاصدار - العدد
14012الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاسكان الخيري والتعاونيالاعمال الخيرية
الخدمة الاجتماعية
الرعاية الصحية
العالم الاسلامي
العلاقات الخارجية
القيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي
المواطنون
فصل التواتم
المعونات الاقتصادية