الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سمو ولي العهد يبعث ببرقيات شكر وتقدير للعاهل الاردني والرئيس العراقي والرئيس السوري، الامير عبدالله : يوم رأينا دمشق الاموية وبغداد الرشيد تتصافحان مع بعضهما تداعت على النفس صور انسانية علمت البشرية معنى الحياة
افتح/ انسخ
التاريخ
1987-11-12التاريخ الهجرى
1408/03/21المؤلف
الخلاصة
بعث الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، برقية شكر وتقدير للملك الحسين بن طلال ملك الاردن بمناسبة اختتام مؤتمر القمة العربية الطارئة اعماله، قال فيها : يا صاحب الجلالة يوم رأينا دمشق الاموية وبغداد الرشيد تتصافحان مع بعضهما تداعت على النفس صور انسانية علمت البشرية معنى الحياة، وقضيتنا المحورية هي قضية فلسطين وشعب فلسطين المشرد، فما وصل اليه مؤتمرنا من قرارات نرجو من الله الا تكون في العراء مع ما فيه من قرارات ضائعة عن الذاكرة، كما اشكركم باسم الملك فهد بن عبدالعزيز وشعب المملكة الذي يؤمن كل الايمان بأنه جزء من الامة العربية والاسلامية، كما بعث سموه برقية مماثلة للرئيس العراقي صدام حسين قال فيها : يا صاحب الفخامة ان التاريخ البشري لم يسجل اعظم الفضائل الا للرجال الكبار الذين يتجاوزون انفسهم الى نفوس اممهم، والعراق الشقيق يريد السلام لنفسه ولشعب ايران وبساطائه ولقائكم مع الاسد يمثل قوة ولقاء شعب، كما بعث سموه برقية مماثلة للرئيس السوري حافظ الاسد قال فيها : ان لقاء دمشق وبغداد يفتح الباب على مصراعيه لاستقبال الدور الجديد في عصر يجدد كل ما قد خلق وشاخ من شباب الامم، ولقد اخذت دمشق وبغداد مكانهما الطبيعي في لقائكما وهو مكان فارغ لا يملؤه الا لقاؤكما.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 20رقم الاصدار - العدد
7081الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود
الحسين بن طلال (ملك الاردن)
صدام حسين (رئيس العراق)
حافظ الأسد (رئيس سوريا)
الموضوعات
الزيارات الخارجيةالعالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المجتمع السعودي
البرقيات والرسائل
الشكر والتهاني