الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لا حدود للتعاون الخليجي
افتح/ انسخ
التاريخ
1996-12-09التاريخ الهجرى
28 / 07 / 1417المؤلف
الخلاصة
بمناسبة مشاركة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز؛ في القمة الخليجية (17) المنعقدة في الدوحة رئيساً لوفد المملكة، تناول كاتب المقال الانجازات التي حققها مجلس التعاون في مختلف المجالات، مؤكِّداً على ضرورة الوعي بالمحافظة عليها وأن يكون ذلك من أولويات المجلس، بجانب الحرص على أن تظل مسيرة التعاون التنموية مستمرة ومتطورة، لقطع الطريق أمام على كل من يحاول النيل من مكتسبات المنطقة أو المساس بأمنها. وأشار الكاتب لتأكيد سمو ولي العهد في هذا السياق عندما قال "نحن في هذا الجزء المهم من العالم العربي والإسلامي، ركاب سفينة واحدة وأهل بيت واحد". مؤكِّداً على ضرورة وحدة الصف لتجاوز التحديات والعقبات، من خلال التسامح وتجاوز الخلافات والتحديات للتعايش في أمن وسلام.
مشيراً إلى أن تداخلات الأحداث في هذه المنطقة تتطلب مضاعفة الجهود للتغلُّب عليها. ومن خلال هذه الرؤى لسمو ولي العهد؛ يمكن أن تجتمع رؤى قادة دول المجلس حول تجسيد المصير المشترك، لكل ما فيه الخير والرفاهية لشعوب المنطقة. خاصة أن شعوب دول المجلس تتطلع إلى نتائج ايجابية لهذه القمة؛ تحقق تطلعاتهم وتلبي رغباتهم في العيش الكريم وتكفل لهم الأمن والاستقرار.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص. 1رقم الاصدار - العدد
العدد : 11076الموضوعات
الأحوال السياسيةالأمن القومي
التنمية
الخطب والكلمات
الخليج العربي
العالم الاسلامي
العالم العربي
المؤتمرات