الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قاطرة الدول العربية تتحرك لدعم السلام والحفاظ على الحقوق والثوابت : جولة سمو ولي العهد لخدمة قضايا الامة وتعزيز التعاون العربي
افتح/ انسخ
التاريخ
2003-08-12التاريخ الهجرى
1424/06/14المؤلف
الخلاصة
يستعرض هذا التقرير العلاقات التاريخية السعودية مع سوريا ومصر والمغرب وروسيا وذلك بمناسبة جولة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الخارجية، ويقول التقرير : في كل منطقة من مناطق العالم توجد دول هامة تمثل قاطرة لهذه المنطقة، وإذا كانت ألمانيا وفرنسا هما قاطرة أوروبا فإن المملكة ومصر وسوريا والمغرب هي قاطرة المنطقة العربية، والتنسيق بين هذه الدول يقود دائما إلى قوة النظام العربي برمته، وأقوى فترات النظام العربي هي الفترة التي تشهد تنسيقا وتعاونا بين هذه الدول، ومن هنا تأتي أهمية الجولة العربية التي يقوم بها الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد فهي تأتي في وقت يحتاج فيه النظام الإقليمي العربي إلى التنسيق في المواقف، وتعزيز قدرات النظام العربي من خلال تقوية العلاقات الثنائية بين أعضائه في مواجهة التحديات التي تواجهه، وتحرك الدبلوماسية السعودية في هذا التوقيت الهام يأتي في إطار حرص المملكة على قوة النظام العربي وتحقيق التضامن العربي إذ تحتل المملكة مكانة بارزة في العالم العربي بفضل تمسك قيادة المملكة بتوجيهات الملك فهد بن عبدالعزيز بثوابت السياسة السعودية من الدعوة للوحدة والتضامن ومناصرة القضايا العربية بالإسهام الكبير في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية ودعم الصف العربي ونبذ الانقسام لتحقيق الأهداف المصيرية المشتركة في عالم تتنازعه الأحلاف والتكتلات، فكان احترام المملكة لدور جامعة الدول العربية وميثاقها والتزامها بمقرراتها أساسية باعتبار الجامعة مؤسسة تؤدي دورا مهما في لم الشمل ورأب الصدع ودعم مسيرة العمل العربي المشترك لما فيه خير الأمة وعزتها، وكان لمواقف القيادة السعودية الرشيدة دور ريادي في حشد الطاقات العربية وتأكيد الثوابت العربية وإرساء أسس السلام العادل خاصة في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل عمليات الاستيطان الإسرائيلي والعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، بدأ سمو ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز جولة سموه بزيارة سوريا، وعقدت في دمشق قمة سعودية - سورية برئاسة الأمير عبدالله والرئيس بشار الأسد، تناولت آخر المستجدات العربية والدولية وقضية الشرق الأوسط والعملية السلمية والوضع في العراق بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وتنسيق الجهود لموقف عربي موحد تجاه كافة القضايا. كما تأتي زيارة سمو ولي العهد لمصر في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين، وهو تشاور وتنسيق تحكمهما الروابط القوية بين البلدين، وهو ما ينعكس في الاتصالات الدائمة بين قيادتي البلدين. كما أن المملكة والمغرب تمثلان الدعامتين الاساسيتين للعالمين العربي والاسلامي، ولأن العالم العربي يمر بمرحلة من أدق مراحله في ظل الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية ومحاولات تهويد الأماكن المقدسة، وتطورات الوضع في العراق فإن الأمر يحتاج الى حكمة القيادات والتشاور المستمر، سيما وأن التشاور بين قائدین بهذه الحكمة والتجربة، ويزيد من أهمية ذلك أن المملكتين تجمعهما الكثير من القواسم المشتركة كاللغة والدين والعادات وأن تلاحم الشعبين العربيين تلاحم تاريخي، أما بخصوص التعاون الاقتصادی بین المملكتين فهناك جوانب اقتصادية عديدة يتم التركيز عليها لتطويرها. وتأتي زيارة سمو ولي العهد لروسيا في إطار انفتاح الدبلوماسية السعودية على جميع الدول شرقا وغربا، وتقوية العلاقات مع روسيا التي ورثت الاتحاد السوفييتي انطلاقا من مراعاة دورها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وضرورة کسبها لدى بحث الشؤون العربية في المحافل الدولية، والعلاقات السعودية الروسية مضت منذ الأعوام الأولى من التسعينيات بصورة طيبة وتهتم المملكة بالعلاقات مع روسيا لأهمية دور روسيا في قضية الشرق الأوسط، واهتمامها في الإبقاء على وجودها في المنطقة، وقدرتها على التأثير في الأحداث الجارية، وحماية مصالحها هناك، وليس المقصود الحماية العسكرية، فروسيا لم تلجأ الى استخدام القوة لحماية المصالح المذكورة في المنطقة إطلاقا، سواء في الماضي أم الحاضر.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 10رقم الاصدار - العدد
13499الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود
بشار حافظ الاسد (الرئيس السوري )
ياسر عرفات (رئيس فلسطين)
جورج دبليو بوش (رئيس الولايات المتحدة الأمريكية)
عبدالله الثاني (ملك الاردن)
حمد بن عيسى آل خليفة (ملك البحرين)
محمود عباس (رئيس الوزراء الفلسطيني)
محمد الخامس (ملك المغرب)
الحسن الثاني (ملك المغرب)
محمد حسني مبارك ( رئيس مصر)
الموضوعات
البترولالاستثمار
الاقتصاد
البنوك
التجارة
التجارة الخارجية
الحج والعمرة
الخليج العربي
الزراعة
الزيارات الخارجية
السياحة والآثار
الصناعة
العالم العربي
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المستشفيات
المشروعات
المؤلف
فتحي عطوةتاريخ النشر
2003-08-12الاحداث
زيارة الامير عبدالله الى مصر 2003/08مزيارة الامير عبدالله الى سوريا 2003/08م
زيارة الامير عبدالله الى المغرب 2003/08م
زيارة الامير عبدالله الى روسيا 2003/09م
الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
الأتحاد السوفيتي
العراق
المانيا
المغرب
الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا
سوريا
فرنسا
فلسطين
مصر
دمشق
شرم الشيخ
موسكو