زيارة روسيا ودبلوماسية القمة
افتح/ انسخ
التاريخ
2003-09-02التاريخ الهجرى
1424/07/05المؤلف
الخلاصة
يتحدث الكاتب في هذا المقال عن زيارة الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لروسيا، ويقول : تأتي زيارة سموه الى روسيا لتجسد نوع من العلاقات القوية والممتازة بين شعبين يملكان من المقومات الثقافية والاقتصادية والسياسية الكثير، والذي يسهم في حل الكثير من المشاكل الاقليمية والعالمية، فعلى المستوى السياسي هناك اهتمامات عالمية واقليمية واحدة بين روسيا والمملكة حيث يقوم الطرفان بالتنسيق عبر المنظمات الدولية والاقليمية، لأن السعودية دولة فاعلة في العالم العربي والاسلامي متمثلا في منظمة الدول الاسلامية وجامعة الدول العربية، في حين الاتحاد الروسي له دورا فاعلا في مجال العلاقات الدولية وخصوصا عضوية روسيا الدائمة في مجلس الأمن لذلك فإن المملكة تثمن دور روسيا الشجاع والمشرف الذي وقفته روسيا في معارضة الحرب على العراق، وتمتد خيوط التشابك في المصالح السياسية على الملف الفلسطيني حيث إن روسيا هي أحد اضلاع مربع رعاية السلام مع الاتحاد الأوروبي والامم المتحدة والولايات المتحدة ولعب وسيط السلام الروسي أندريه فيروفين جهودا كبيرة في صياغة خريطة الطريق، وعلى الجانب الثقافي فإن التراث الروسي والثقافة الروسية بما فيها الثقافة الاسلامية لعشرين مليون مسلم في روسيا تمثل قاسما مشتركا مع المملكة التي تمثل قلب العالم الاسلامي وروحه النابضة لذلك فإن كل مواطن روسي يأمل أن تساهم زيارة الامير عبدالله الى موسكو في زيادة الروابط بین البلدين الصديقين .
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 10رقم الاصدار - العدد
13520الموضوعات
الثقافةالزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المؤلف
ناصر سلطانوفتاريخ النشر
2003-09-02الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
العراق
الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا
فلسطين
طوكيو
لوس انجلوس
موسكو