التقارب السعودي الروسي دفع لتعدد الاقطاب
افتح/ انسخ
التاريخ
2003-09-02التاريخ الهجرى
1424/07/05المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذا المقال : في اعتقادي أن زيارة سمو ولي العهد الامير عبدالله بن عبدالعزيز الى روسيا، ذات أهمية تاريخية حقا، ويكفي القول إنها أول زيارة لمسؤول سعودي بهذا المستوى من سبعين عاما، وتأتي هذه الزيارة لترفع العلاقات بين المملكة وروسيا الى مستوى أعلى بعد سنوات عجاف جزرها اطول من مدها، ومن الدلالات الهامة لزيارة ولي العهد الى بلادنا انها تأتي بعد اعلان الرئيس فلاديمير بوتين عن نية روسيا لتوحيد جهودها مع منظمة المؤتمر الاسلامي والحصول على صفة مراقب تلعب المملكة دورا رائدا في المنظمة، كما ان مكافحة الارهاب الدولي تتحول الى اتجاه هام للغاية في التعاون بين روسيا والمملكة، كما ان لروسيا والمملكة موقفا متطابقا حيال الصراع العربي الاسرائيلي، وأنا على يقين بأن زيارة الامير عبدالله ستسهم بقسط كبير في المجهود المشترك لكلا البلدين في حل احدى أعقد المشاكل الدولية مشكلة الشرق الأوسط، ولا بد من الاشارة الى نقطة هامة اخرى، هي ان مستقبل العلاقات السعودية الروسية لا يقتصر على الميدان السياسي، فللبلدين قدرات اقتصادية هائلة وأمامهما مهمات السير في التنمية الاقتصادية قدما.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 10رقم الاصدار - العدد
13520الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعودالملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود
فلاديمير بوتين (رئيس روسيا)
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود
الموضوعات
الاستثمارالاقليات والجاليات
الزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
مكافحة الارهاب