بعد زيارة ناجحة لدمشق، سمو الامير عبدالله يعلن في لندن : نتطلع لحل منصف وعادل لقضية الشرق الاوسط
افتح/ انسخ
التاريخ
1984-02-23التاريخ الهجرى
1404/05/22الخلاصة
أعرب الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني عن أمله في مشاركة الأصدقاء البريطانيين للوصول الى حل منصف لقضية الشرق الأوسط يتمشى مع مبادئ العدالة وقرارات الأمم المتحدة، وقال سموه في تصريح لدى وصوله الى مطار هيثرو بلندن في زيارة لبريطانيا تستغرق 3 ايام : يسعدني أن أكون في المملكة المتحدة تلبية لدعوة من رئيسة الوزراء البريطانية السيدة مارجريت تاتشر، وأرجو أن تساهم هذه الزيارة في تنمية روابط المودة بين البلدين، تلك الروابط التاريخية التي أسس قواعدها جلالة الملك عبدالعزيز رحمه، وانني أتطلع الى مباحثات مع دولة رئيسة الوزراء وزملائها وأمل أن تشمل علاقتنا الثنائية والعلاقات الدولية، وأن تركز يوجه خاص على القضية الأساسية، قضية الشرق الأوسط وقد بدأت جولة المباحثات الرسمية الأولى بين سموه ورئيسة وزراء بريطانيا بمقر الحكومة البريطانية، وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وبريطانيا في مختلف المجالات، بالإضافة الى استعراض قضايا المنطقة وفي مقدمتها الوضع في لبنان والحرب العراقية الايرانية والقضية الفلسطينية وذكر متحدث رسمي بوزارة الخارجية البريطانية أن الحكومة البريطانية تتطلع باهتمام مباحثات سمو الأمير عبدالله والسيدة مارجريت تاتشر، وقد اقامت السيدة مارجريت تاتشر مأدبة عشاء في الساعة العاشرة تكريما لسمو الأمير عبدالله، ومن جهة أخری وصف خليل الأزهري مدير مكتب الجامعة العربية بلندن زيارة سموه بأنها بالغة الأهمية وتأتي في توقيت هام حيث سيتسنى لسموه شرح القضايا العربية، أما سفير الجمهورية العربية اليمنية بلندن فقد أشاد بالزيارة وقال : انها تأتي في بيان الدور السعودي البناء لتنشيط العلاقات العربية الأوروبية وتسليط الضوء على القضايا العربية من أجل تفهم أوروبي أفضل للقضايا العربية، وكان سمو الأمير عبدالله قد غادر دمشق، وقد أشاد مصدر رسمی سوري بزيارة سموه لدمشق ووصفها بأنها ودية وأخوية، وقال : إن سموه عقد خلالها لقاءين مع الرئيس السوري تم خلالهما استعراض الوضع الخطير بلبنان وما يعانيه بسبب الاحتلال الاسرائيلي، وأشار المصدر الى أن المباحثات أبرزت الاتفاق على ضرورة استمرار جهود المملكة وسوريا لدفع مسيرة الأمن والسلام والمصالحة الوطنية وبما يؤدي الى تحقيق ما يصبوا اليه اللبنانيون خاصة والأمة العربية عامة وأكد المصدر السوري بأن الرئيس الأسد اعرب خلال المباحثات عن شكره للجهود التي تبذلها المملكة من أجل المساعدة على أعادة الأمن والسلام والطمأنينة للبنان.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تصريحالوصف المادى
ورقية : ص. 1رقم الاصدار - العدد
6470الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعودحافظ الأسد (رئيس سوريا)
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود
اليزابيث الثانية الِيكسندرا ماري (ملكة بريطانيا)
لايل (رئيس التشريفات الملكية البريطانية)
مايكل هيسلتاين (وزير الدفاع البريطاني)
تركي بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود
مشاري بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود
ناصر المنقور (سفير المملكة لدى بريطانيا)
ناجي مفتي (الوزير المفوض في سفارة المملكة بلندن)
صالح الحجاج (الملحق العسكري في لندن)
غازي عبدالرحمن القصيبي (وزير الصحة)
عبدالعزيز عبدالمحسن التويجري (نائب رئيس الحرس الوطني)
محمد ابراهيم مسعود (عضو مجلس الوزراء)
ناصر الراجحى (رئيس ديوان ولي العهد)
منصور الخريجي (نائب رئيس المراسم الملكية)
خليل الأزهري (مدير مكتب الجامعة العربية)
عبدالرؤوف الكسم (رئيس وزراء سوريا)
رفعت الاسد (قائد سرايا الدفاع السوري)
عبدالله الفضل (سفير المملكة لدى سوريا)
مارجريت تاتشر (رئيس وزراء المملكة المتحدة)
الموضوعات
الاحتفالاتالاستقبالات
الزيارات الخارجية
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
الوصول والمغادرة
الشكر والتهاني
الدعوات الرسمية وغير الرسمية
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
محمد محجوبوكالات الانباء