الانفراج العربي الكبير
الخلاصة
في هذا الافتتاحية ولأننا على ثقة بأن الأمة الإسلامية والعربية أمة واحدة ترتبط بروابط متينة. ولأننا ندرك أن قضايا الأمة تحتاج وقفة واحدة. فلقد كانت المملكة ولازالت تبذل كل جهودها من اجل تنقية الأجواء ودعم وحدة الصفوف. والمملكة وهي تبذل كل جهودها لتحقيق التضامن الإسلامي والعربي تنطلق من أسس ثابتة قامت عليها وتتمسك بها. ونعمل من أجلها وفي الدعوة للسلام ونبذ الخلافات وتوحيد الصفوف لخير الأمة. واننا هنا في المملكة ندرك مسئولياتنا وندرك حجم الأخطار المحدقة بالأمة فلقد بادر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز دائما وسمو ولي عهده الأمين بالعمل من اجل عودة الوئام والصفاء بين الدول الاسلامية والعربية حتى تتدعم وحدة الصف وتتوحد الرؤية. ولقد جاءت زيارة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لدمشق استكمالا للجهود التي تبذلها المملكة من أجل تحقيق التضامن وخدمة قضايا الأمة. وكما اكد سمو ولي العهد فإنه وجد تفهما كبيرا من فخامة الرئيس السوري لأهم القضايا التي تم طرحها ومنها مصر ولبنان والعلاقات بين دمشق وبغداد من ناحية ودمشق والرباط من ناحية أخرى. وانطلاقا من هذا التفهم وهذه النتيجة فإن هناك تفاؤلا كبيرا بتحقيق انفراج عربی کبیر يخدم الأمة ويعزز وحدتها. وان التحية التي وجهتها المملكة وسوريا لانتفاضة الشعب الفلسطيني تؤكد أن البلدين متفقان على دعم ونصرة قضية العرب الأولى وهي قضية فلسطين. وتؤكد نتائج زيارة سمو ولي العهد لدمشق أن المملكة تواصل جهودها على كل صعيد من اجل توحيد الصفوف وتنقية الأجواء. وأن التحديات التي تواجه الأمة كبيرة كما أن هناك مشكلات كثيرة في حاجة الى حلول ومن هنا تبرز أهمية التحرك الفاعل من اجل تحقيق الانفراج الواسع في العلاقات العربية لخدمة كافة القضايا. أن المملكة التي نجحت في تنقية الأجواء بين الجزائر والمغرب وبين الأردن وسوريا لقادرة بفضل الله على تحقيق نتائج إيجابية أخرى على صعيد عودة مصر بالكامل للصف العربي وحل مشكلة لبنان ونصرة قضية فلسطين.......
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص 6رقم الاصدار - العدد
8219الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الأمن القوميالزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية