الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سمو ولي العهد في حوار صحفي مؤكدا ان بلادنا اكثر الدول اطمئنانا للمستقبل : المملكة لن تتخلى عن دورها الاسلامي وتبذل جهدها لاستقرار المنطقة
افتح/ انسخ
التاريخ
1998-10-28التاريخ الهجرى
1419/07/08المؤلف
العنوان الموازى
لابد من تضافر الجهود لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تربط بين الاسلام والارهاباستقرار سوق البترول مسؤولية جماعية بما يحفظ مصالح المنتجين ولا يضر بالمستهلكين
وجدت تفهما في كافة العواصم لما تمثله القدس بالنسبة للعرب والمسلمين
علاقاتنا الخارجية تقوم على الاحترام المتبادل وليس احتواء موقف طرف ضد آخر
الخلاصة
في هذا الحوار أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ان المملكة العربية السعودية اكثر الدول اطمئنانا للمستقبل لأنها تملك بفضل الله أمانا اقتصاديا. وشدد سموه على ان المواطن هو في عمق اهتمام القيادة السعودية وقال: ان جميع المشاريع والأنظمة تعمل من اجل مصلحة المواطن وقد أصبح الاقتصاد في هذا العصر هو مضمار السباق بين الدول. واستطرد سمو ولي العهد يقول: واستطيع القول اننا نضمن للمواطن ان يكون المسعى نحو استكماله لكل احتياجاته المعيشية والحضارية والعلمية الهدف الأول لنا، وأضاف سموه في حديثه شامل ادلى به لصحيفة الرياض نشرته في عددها الصادر قائلا: اننا نتابع ما يحدث في العالم بعناية فنحرص على توثيق صداقاتنا ورعاية مصالحنا لتوفير الرفاهية لمواطنينا وهو ما يؤكد عليه دائما خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في كل اهتماماته المحلية والدولية. وقال سموه: أن المملكة بلد لا يستطيع ان يتخلى عن دورة الإسلامي لأن لديها قبلة جميع المسلمين ومسجد النبي الكريم ومأثره وكل امجاد التاريخ الإسلامي وانها جزء من الكيان العربي موضحا سموه ان المملكة لم تكن في اي يوم طرفا في ايه مشكلة وانما تحاول ان تعين القوى المحبة للخير على توفير الاستقرار بالمنطقة. وقال سموه وجدت تفهما في كافة العواصم لما تمثله القدس بالنسبة للعرب والمسلمين. وقال سموه لابد من تضافر الجهود لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تربط بين الاسلام والارهاب. وقال سموه عن موضوع استقرار السوق المالي للبترول أمر يهم الكل وخيره يعود للكل مضيفا أن هناك بعض الأخوة ممن لم يتقيدوا بذلك وهو ما لحق الضرر بهذه السوق العالمية العامة مؤملا أن تتضافر الجهود للوصول الى تفاهم يلزم الجميع بسياسات انتاجيه لا يصح تجاوزها وتؤدي الى عودة ازدهار هذا المنتج العالمي بما يوفر الارتياح لمصالح كل الاطراف. وقال سموه: علاقاتنا الخارجية تقوم على الاحترام المتبادل وليس احتواء موقف طرف ضد آخر وأن كثير من دول العالم تقدر ذلك.............
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
حوارالوصف المادى
ورقية : ص 4رقم الاصدار - العدد
11755الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مادلين اولبرايت (وزيرة الخارجية الأمريكية)
البرت ال غور (نائب الرئيس الأميركي)
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
البترولالاستثمار
التجارة الخارجية
التقنية
التنمية
الشركات
الصناعة
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية
الاقتصاد
القضية الفلسطينية
القطاع الخاص
المقابلات الإعلامية
المواطنون
مكافحة الارهاب
وسائل الاعلام
الأسعار
المؤلف
وكالة الأنباء السعودية (واس)تاريخ النشر
1998-10-28الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الولايات المتحدة الأمريكية
اليابان
فلسطين
كوريا الجنوبية
القدس
روضة خريم