اضواء على حديث سمو ولي العهد
افتح/ انسخ
التاريخ
2001-06-29التاريخ الهجرى
08 / 04 / 1422المؤلف
الخلاصة
أكَّد سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في حديثه لصحيفة الفايننشال تايمز، عن وحدة الكيان السعودي شعباً وقيادة وحكومة حيال مواقف المملكة تجاه القضايا المحلية والإقليمية والدولية. وأن تحركات المملكة تحكمها ثوابت تعتمد منهج الرأي والمشورة، وإن إنشاء مجلس الشورى جاء لترسيخ تلك الثوابت لتوسيع قاعدة الرأي في صناعة القرار. والاصلاحات الاقتصادية التي اعتمدتها المملكة تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وفتح باب الاستثمار الأجنبي للشركات العالمية هو قرار استراتيجي، يهدف لتنويع مصادر الدخل وتوفير فرص عمل للمواطن. أما التخصيص فهو الطريق لفتح قنوات جديدة في القطاع الخاص لتمكينه من توفير فرص عمل جديدة للمواطن، ويكون بذلك قد ساهم بشراكة ايجابية مع الدولة في الحد من مشكلة البطالة. أما في المجال الإقليمي فقضية فلسطين تحظى بأولوية في سياسة المملكة من الدعم المادي والمعنوي والسياسي. وتعمل المملكة على رفع المعاناة عن الشعب العراقي لتمكينه من الحصول احتياجاته من غذاء ودواء وكساء. ويرى سمو ولي العهد أن العلاقات مع إيران تقوم على مصالح بين الطرفين "إن من مصلحة الاستقرار والتنمية في المنطقة أن يكون هناك تقارب مع إيران". وبالنسبة لعلاقات المملكة الدولية فإنها مبنية على المصالح المشتركة، وطالب بأن يكون الدور الأمريكي الأوروبي أكثر إيجابية حيال القضايا العربية خاصة النزاع في منطقة الشرق الأوسط. وفي المجال الاقتصادي يقول سموه إن النفط مادة اقتصادية استراتيجية، وأن سياستنا النفطية منطقية نراعي فيها التوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تحليلالوصف المادى
ورقية : ص. 8رقم الاصدار - العدد
12725الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
البترولالاستثمار
الاقتصاد
الإصلاح
الشركات
الصناعة
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
القطاع الخاص
المقابلات الإعلامية
الموارد البشرية
المواطنون
وسائل الاعلام