الخبراء والمراقبون السويديون مرحبين بزيارة سمو ولي العهد : دبلوماسية المملكة هادئة ومتزنة وتدعم القضايا العادلة
افتح/ انسخ
التاريخ
2001-06-08التاريخ الهجرى
16 / 03 / 1422المؤلف
الخلاصة
بمناسبة زيارة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني إلى السويد في إطار جولته العالمية. رحَّب عدد من الخبراء والمراقبين السويديين بالزيارة مؤكِّدين على أهميتها، خاصة أنها ستدشِّن عهداً جديداً من العلاقات السعودية السويدية المتميزة. وأشاروا أن المملكة تعتبر دولة رائدة في مجال إحلال السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، ويمكنها أن تلعب دوراً مهماً تجاه إرساء قواعد السلام في المنطقة نظراً لسياستها المتزنة ودبلوماسيتها الهادئة ودعمها للقضايا العادلة. الأمر الذي جعلها تحظى باحترام وتقدير العالم أجمع. ويرى الباحث السياسي رابشر كريستين أن زيارة سمو ولي العهد ستعمل على ايجاد فهم أكثر لوجهات نظر السعودية تجاه قضايا الشرق الأوسط. وأوضح المراقب السياسي ريختر هان أن زيارة سموه ينظر إليها السويديون بكل اهتمام لأنها ستعمل على فتح آفاق التعاون والحوار بين المملكة والسويد في الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية. وقال المحلل السياسي والباحث الاستراتيجي رانجيرج أن الزيارة جاءت في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات سريعة ومتلاحقة، وأن محادثات سمو ولي العهد مع المسؤولين السويديين ستشمل بحث ومناقشة هذه التطورات. مؤكِّداً أن الزيارة ستكون لها انعكاسات إيجابية تجاه ايجاد حلول لقضاي الشرق الأوسط.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 17رقم الاصدار - العدد
12704الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودستيفن سبنس (محلل في شؤون الشرق الاوسط)
رابشر كريستين ( باحث سياسي)
ريختر هان (مراقب سياسي)
رانجيرج (محلل سياسي وباحث استراتيجي)
تشيلي راسفليدر (خبير في شؤون الشرق الاوسط)
الموضوعات
الاقتصادالأحوال السياسية
الأمن القومي
التجارة
الزيارات الخارجية
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية