السياسيون والخبراء الألمان لعكاظ : الزيارة ستعزِّز التعاون المشترك وتدعم السلام
افتح/ انسخ
التاريخ
2001-06-06التاريخ الهجرى
14 / 03 / 1422المؤلف
الخلاصة
بمناسبة زيارة لسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني إلى ألمانيا، يرى السياسيون والخبراء الألمان أن العمق التاريخي للعلاقات السعودية الألمانية والمصالح المشتركة، يهيئ أرضية مشتركة وثابتة لعلاقات أكثر قوة في المستقبل، وأنها مرشَّحة للتطور وستشهد نقلة نوعية على ضوء زيارة سمو الأمير عبدالله. وأوضح عدد من المراقبين والمحللين والمهتمين بشئون الشرق الأوسط بأن الترحيب بزيارة سمو ولي العهد لألمانيا جاء بناءً على ما تتمتع به المملكة من ثِقل سياسي واقتصادي في المنطقة والعالم. مؤكِّدين أن المملكة وألمانيا لهما مواقف متطابقة في كثير من القضايا. وأن الرياض وبرلين يمكنهما لعب دور مهم وسياسي تجاه دعم وتفعيل عملية السلام المجمَّدة، بفعل التعسف الإسرائيلي والإرهاب الذي تمارسه ضد الفلسطينيين. وقال شربرويلر الباحث في شئون الشرق الأوسط : أننا نتابع باهتمام الجولات العالمية التي يقوم بها سمو ولي العهد سنوياً، وأن زيارته لألمانيا تحمل مدلولات كبيرة في ظل الظروف التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط التي تتطلب تنسيقاً وتشاوراً مستمراً لإيجاد حل لقضية الشرق الأوسط. وأوضح أن ألمانيا حريصة على تفعيل كافة جوانب العلاقات مع المملكة؛ كون المملكة تعتبر دولة تعمل في اتجاه دعائم السلام ليس فقط في المنطقة وإنما في العالم بأكمله.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
استطلاعالوصف المادى
ورقية : ص. 21رقم الاصدار - العدد
العدد : 12702الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودروميو براغ (مراقب سياسي الماني)
اوف شتايجر (خبير سياسي في الشئون الدولية)
ويث بالمر (باحث في الدراسات الاستراتيجية)
شربرويلر (الباحث في شئون الشرق الأوسط)
ريتا فاولر (باحثة متخصصة في شئون الشرق الأوسط)
الموضوعات
البترولالاقتصاد
التجارة
الزيارات الخارجية
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
موضوع مقترح
السلام العربي الاسرائيليالشرق الأوسط