المملكة سلسلة مواقف داعمة للعرب
افتح/ انسخ
التاريخ
2001-06-03التاريخ الهجرى
11 / 03 / 1422المؤلف
الخلاصة
بمناسبة رفض سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني، زيارة واشنطن ضمن جولته العالمية. يقول الكاتب إن من أهم أسس السياسة الخارجية السعودية في الدائرة العربية، هو توثيق أواصر التعاون بين الدول العربية على اساس الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح والمنافع المشتركة، ومساندة القضايا العربية في المحافل الإقليمية والدولية. وتقديم الدعم المادي والمعنوي لدعم عملية التنمية في هذه الدول؛ والسعي لحل المشكلات والخلافات العالقة بينها ودول الجوار من أجل تحقيق التضامن العربي والإسلامي. وانطلاقاً من هذه الثوابت تصدَّت المملكة للتعنُّت الإسرائيلي حيال الوصول إلى سلام في منطقة الشرق الأوسط، واستمرار عدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني والأراضي المحتلة وتهديداته المستمرة لدول المنطقة. وذلك بحكم مسؤوليتها الأخلاقية والدينية والإنسانية التي تفرضها عليها، كونها حامية الحرمين الشريفين وبوابة الدفاع عنهما وعن الإسلام والمسلمين في كل مكان. لكل هذه الثوابت والقيم يأتي رفض سمو الأمير عبدالله لزيارة واشنطن، نتيجة لموقفها المنحاز لإسرائيل والذي لا يقدِّر المشاعر والمصالح العربية. وأيضاً يأتي رفض سموه متسقاً مع مواقف المملكة الداعمة للحقوق العربية، ويقدِّم نموذجاً يفتح الآفاق للمزيد من المواقف البناءة لخدمة القضايا والمصالح العربية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تحليلالوصف المادى
ورقية : ص. 21رقم الاصدار - العدد
العدد : 12699الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودارييل شارون (رئيس الوزراء الاسرائيلي)
كولن باول (وزير الخارجية الامريكي)
الموضوعات
الأحوال السياسيةالزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المعونات الاقتصادية
المؤتمرات
الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
محمد سعد ابوعامودتاريخ النشر
2001-06-03الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
ايران
تركيا
سوريا
فلسطين
لبنان
الاسكندرية
الدوحة
القاهرة
القدس
عمان
واشنطن