الأمير عبدالله دعم السلام دون مواربة من أجل الأجيال القادمة : تحركات واضحة وحوارات صريحة وصوت مسموع في العالم
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-06-19التاريخ الهجرى
1423/04/08المؤلف
الخلاصة
ورد في التحليل انبرى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لمواجهة السيل العارم من السياسات الإسرائيلية وممن يؤيدها ويساندها ويناصرها الهادفة إلى النيل من حقوق الشعب الفلسطيني وتفتيت ومن ثم تدمير القضية الفلسطينية، ومن ثم اعلان عن مبادرة المملكة السلمية الشهيرة التي حيرت إسرائيل وأخذتها على حين غرة وأحرجت الدول التي تدعمها وتناصرها، بل ووضعت المبادرة قضية الصراع العربي - الإسرائيلي على مفترق الطريق بعد أن حققت نقلة سياسية ونوعية كمية مصيرية في مسار القضية الفلسطينية. ولم يتوقف الأمير عبدالله بن عبدالعزيز عند مفترق الطريق المصيري ذاك وحسب، وإنما انطلق بقوة إلى رسم سياسات ومسارات عربية ودولية لإيصاله إلى الهدف المنشود بعد أن قام بزيارته الشهيرة إلى أمريكا وبعد أن تبنت قمة بيروت العربية المبادرة وحولتها إلى مبادرة سلام عربية استراتيجية بعيدة المدى زادت في عزلة إسرائيل ووضعتها على محك الشرعية الدولية. ولم يكتف الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بهذا القدر الضخم من المنجزات ولا بهذا الزخم الهائل من التحرك السياسي الاستراتيجي وإنما عمد إلى تفعيل مقومات سياسات التشاور العربي - العربي والتنسيق العربي - العربي في عمليات التحرك السياسي الخارجي لدعم القضية الفلسطينية وإعادتها إلى مسارها الصحيح الذي أخرجت منه بفعل سياسات العنف والتشدد.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تحليلالوصف المادى
ورقية : ص. 29رقم الاصدار - العدد
13080الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأرئيل شارون (رئيس اسرائيل)
جورج دبليو بوش (رئيس أمريكا)
الموضوعات
الزيارات الخارجيةالعالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة العنف
وسائل الاعلام
المؤلف
وحيد حمزة هاشمتاريخ النشر
2002-06-19الاحداث
زيارة الأمير عبدالله للولايات المتحدة الأمريكية 04 / 2002مالقمة العربية (14) في بيروت 2002م
الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
فلسطين
مصر