الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الامريكية لعكاظ : المبادرة العربية اكبر من مؤتمر السلام
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-06-06التاريخ الهجرى
1423/03/25المؤلف
العنوان الموازى
مؤتمر السلام يركز على الاصلاح الفلسطيني والتأسيس لقيام الدولةالتحرك الأمريكي حاليا لقراءة الأفكار العربية وإعادة هيكلة السلطة الفلسطينية
الخلاصة
ورد في هذا اللقاء مبادرة السلام العربية والتي أقرها مؤتمر القمة القادة العرب في بيروت في مارس الماضي هل تعتقدون بأنها سوف تكون ورقة عمل أمام مؤتمر السلام الذي تشيرون إليه. بالتأكيد هناك مكان لها في المؤتمر. إن المؤتمر هنا يقوم في حقيقة الأمر بترتيب العدة وتهيئة الأرض الصحيحة لهذه المبادرة ومن أجل العمل على تحقيقها على أرض الواقع. إنها المرة الأولى التي يجمع فيها العرب على مبادرة من هذا القبيل وهو أمر نعتبره هاما وتاريخيا بالنسبة لقضية النزاع العربي الإسرائيلي. ولكن نعرف أيضا أنه حتى لو قمنا ببناء دولة فلسطينية نعرف أنها لن تكون في مأمن من النزاع مرة أخرى مع إسرائيل، مثل هذا التصور ينتفي تماما أمامنا في وجود مبادرة الأمير عبدالله ولذلك فإن وجودها أصبح الآن جزءا صلبا من حل القضية الفلسطينية ذاتها فالعرب قد أقروا بأن إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي سوف يمكن للجميع بما فيهم الفلسطينيون للتعايش مع إسرائيل بصورة طبيعية كغيرها مع بقية الدول الأخرى. إننا هنا نؤكد بأن مبادرة الأمير عبدالله سوف تحمي مستقبل السلام وتؤكد عليه بنفس القدر الذي يطمع فيه المجتمع الدولي اليوم بإنهاء هذا الصراع وتحقيق السلام بين العرب وإسرائيل إلى الأبد. فدور المبادرة هو تحقيق آمال وأحلام ليس العرب وليس الإسرائيليين فحسب بل وأيضا كل شعوب الأرض بالنسبة للدول التي سوف تشارك في مؤتمر السلام.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
لقاءالوصف المادى
ورقية : ص. 19رقم الاصدار - العدد
13067الموضوعات
العالم العربيالعلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المؤتمرات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب