الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حديث هام مع صاحب السمو الملكي الامير عبدالله ابن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني : جهود الفهد المخلصة
الخلاصة
في هذا اللقاء حديث هام مع صاحب السمو الملكي الامير عبدالله ابن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني عن اخطر القضايا العربية والدولية كما تحدث سموه عن الشؤون المحلية في بداية اللقاء قال سموه: عن النجاح الباهر الذي حققته الجهود المخلصة والبناءة التي بذلها جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز لإيقاف نزيف الدم في لبنان ومولاي الفهد لم ولن يتوقف عن بذل الجهد لإعادة الصفاء للأجواء العربية وجلالة مولاي برهن باستمرار على ان الإرادة التي تصر على الشيء تحققه أخيرا وجلالة مولاي مصر على متابعة سياسة التضامن العربي لأنه لا يرى اية خلافات أساسية وقمة الرياض القادمة مظهر من مظاهر التضامن المطلوب ونشاط الدبلوماسية السعودية الواسع .. ليس بالتمهيد لعقد قمة الرياض .. وانما هو تنفيذ لاستراتيجية التضامن العربي وانا شديد التفاؤل بتجسيد التضامن العربي .. وحدة في الإدارة .. وتضامنا في العمل ونرحب باي مبادرة عملية ومن أي جهة كانت سواء أمريكية ام غير أمريكية. وعن الشؤون المحلية قال سموه: النظام في المملكة لا يقوم على حاكم ومحكوم .. بل ينهض على مواطن ومسئول لتساويهما في المسئولية. وحق المواطن يتأكد في قيامة بواجبة تجاه الدولة وحق الدولة يتمثل في أدائها لواجبها تجاهه والدولة من المواطن وله .. كما ان المواطن من الدولة ولها .. وبقاء أي نظام مرهون بتعاونه وشعبه وليس بتعدد اجهزته وكفاءة القائمين عليها وسر استقرار بلدنا وازدهار ورسوخ الأمن في ربوعه هو ان كل مواطن مسئول وكل مسئول مواطن. وعن القضية الفلسطينية قال سموه: سقوط منظمة التحرير الفلسطينية .. طمس للقضية وإلغاء للهوية الفلسطينية ارضا او شعبا ومجيء شامير أو غيره لا يبدل قط من الاستراتيجية الإسرائيلية لإحاطتهم بدول طائفية ضعيفة. ونحن مع المبادرة التي تؤمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة إنسانيا وقانونيا. نناشد الأخوة الفلسطينيين بكافة تنظيماتهم وجبهاتهم وفئاتهم. المحافظة على منظمتهم والارتفاع فوق المطامح الذاتية والمطامع الشخصية وتحررهم الكامل من التبعية لأية جبهة أو دولة. القضية الفلسطينية تمثل القضية العربية والإسلامية الأولى.. ولابد من التنسيق الاستراتيجي بينهم وبين العرب. وبعض العناصر الفلسطينية تشرع الأبواب امام التدخل والتبعية .. وعليهم بالقضاء على التشرذم بين صفوفهم. والأمة العربية تعيش جميع ظروف المجابهة مع إسرائيل منذ قيامها. وإسرائيل لا تريد البته ان تكون لها حدود جغرافية . .حتى تظل الدولة الأقوى في المنطقة. كما تحدث سموه عن الوفاق العربي قائلا: زياراتي لطرابلس ودمشق وبغداد وعمان تنفيذا لأوامر جلالة مولاي الملك وتوجيهاته السامية تدخل في نطاق سياسة التضامن العربي التي مازالت المملكة ترفع لواءها منذ عهد عهيد. وحققنا التواصل بين البلدين الشقيقين الجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية. وجهودنا لاتزال مستمرة .. والمساعي المبذولة بتوجيه جلالة الفهد إيجابية للغاية. ولم اجد سببا واحدا عربيا او إسلاميا جديرا بان يبرر التمزق الذي نعانيه. واننا مغتبطون غاية الغبطة اذ نرى هذا التواصل بين الأخ الرئيس معمر القذافي وبين المسئولين العرب................
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
لقاءالوصف المادى
ورقية : ص 10 - 11رقم الاصدار - العدد
6332الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
معمر القذافي (الرئيس الليبي)
رونالد ريجان (الرئيس الأمريكي)
مناحيم بيجن (رئيس وزراء إسرائيل)
اسحاق شامير (رئيس وزراء إسرائيل)
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
صدام حسين (رئيس الجمهورية العراقية)
الحسين بن طلال (ملك المملكة الأردنية الهاشمية)
الموضوعات
الأحوال السياسيةالأمن القومي
التدريب والتأهيل
التقنية
الزيارات الخارجية
السياسات العسكرية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
القوات المسلحة
المجتمع السعودي
المقابلات الإعلامية
المواطنون
وسائل الاعلام
تاريخ النشر
1983-10-08الاحداث
زيارة الامير عبدالله لليبيا 1983/06مزيارة الامير عبدالله لسوريا 1983/06م
زيارة الامير عبدالله للأردن 1983/06م
زيارة الامير عبدالله للعراق 1983/06م
الدول - الاماكن
السعوديةالرياض
افغانستان
الاردن
العراق
المغرب
ايران
تونس
سوريا
فلسطين
لبنان
ليبيا
موريتانيا
بغداد
دمشق
طرابلس
عمان