رؤية المملكة في الحوار والعلاقة مع الآخر : دعوة الملك عبدالله الى حوار الأديان تحول إلى مطلب دولي : لم تكن المملكة منذ تأسيسها دولة بادئة العدوان بل نأت بنفسها عن كل مواقف المزايدات : السعودي هادئ بطبعه وحكومته في حوارها مع الأخر معبرة عن خلقه وتفكيره
افتح/ انسخ
التاريخ
2009-03-09التاريخ الهجرى
1430/03/12المؤلف
الخلاصة
ورد في المقال عندما اقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في القمة العربية في بيروت عام 2002م على دعوة اسرائيل للسلام على أساس الانسحاب الكامل من الاراضي العربية وعودة اللاجئين والحقوق الفلسطينية الأخرى لم يبال بما قد يعمد اليه المزايدون. كما أن دعوته لحوار الأديان قد جاءت عندما أيقن أن الإسلام قد تعرض للطعن والتشويه بما لا يطاق كما ورد في المقال لم يكتف الملك عبدالله بن عبدالعزيز بان يقتصر انعقاد مؤتمر حوار الأديان على العاصمة الإسبانية وان يشارك فيه علماء ومفكرون من الأديان السماوية الثلاثة الاسلامية والمسيحية واليهودية بل حمله الى أعلى منبر عالمي تناقش فيه شؤون الدنيا، الى الامم المتحدة كي يعطي لدعوته للحوار بعدا عالميا ويتحول الحوار بالتالي لمطلب دولي يتجاوز حدود المسجد والكنيسة والمعبد اليهودي كما ورد في المقال أرادت المملكة، على لسان عاهلها، أن تخاطب العالم دفاعا عن الاسلام، ورفعا للتحامل عليه، من خلال تفهم أفضل لأحكامه العظيمة، وتبرئته مما ينسب اليه. على أن كل ذلك لم يثن الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن حمل الأمانة والدعوة إلى حوار عقلاني ينير بصيرة المتحاورين ويرفع عن الإسلام، بأعمال الفكر والتجرد عن الهوى، كل ما ألصق به عمدا من تشويه. بل إن خادم الحرمين الشريفين بهذه الحقائق قد عزز من تصميمه على المضي في مناداته لحوار الأديان، فليس أمام العالم الإسلامي من سبيل لدفع الأذى عن الإسلام إلا بالحوار، بالبصيرة، والمفاتحة المطلقة، والجرأة في اقتحام المحظور، بعيدا عن اعتبارات المجاملة والرغبة في تجنب الصدام. كما ورد في المقال لقد قام الملك عبدالله بزيارة البابا في مقره في الفاتيكان وهو بذلك يكون أول ملك من ملوك المملكة يبادر إلى هذه الخطوة الغنية بالدلالات، وليسكت بذلك أيضا أصوات المغالين في عدائهم للإسلام واتهامهم للمسلمين بكرههم لغير المسلمين. كما ورد في المقال أعمال الإرهاب التي ترتكب باسم الإسلام والسكوت عنها إعلاميا الحق الظلم به.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص.16 ملونرقم الاصدار - العدد
14868الموضوعات
البترولالخليج العربي
الزيارات الخارجية
الشؤون الإسلامية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
العلم والعلماء
القضية الفلسطينية
القيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي
المرأة
المؤتمرات
حوار اتباع الديانات والثقافات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
وسائل الاعلام
الهيئات
الأمم المتحدةمنظمة المؤتمر الإسلامي
المؤلف
جميل إبراهيم الحجيلانتاريخ النشر
2009-03-09الاحداث
القمة العربية (14) في بيروت 2002مالمؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مدريد 2008م
المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات في نيويورك 2008م
زيارة الملك عبدالله للفاتيكان 2007 م
الدول - الاماكن
السعوديةاسبانيا
اسرائيل
افغانستان
السودان
الصومال
العراق
الفاتيكان
الولايات المتحدة الأمريكية
باكستان
فرنسا
فلسطين
لبنان
باريس
بيروت
مدريد
نيويورك