الامير عبدالله يرسخ منطق احترام الذات في العلاقات الدولية
افتح/ انسخ
التاريخ
1999-02-23التاريخ الهجرى
1419/11/07المؤلف
الخلاصة
يتناول الكاتب في هذا المقال العلاقات السعودية الامريكية، وحوارات الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس الامريكي بيل كلينتون، سواء في واشنطن او عمان، التي جاءت انطلاقا من ايمانه الراسخ بأن الاساس الصلب لهذه العلاقات بفرض المصارحة ويوجب الوضوح ويحتم المواجهة للحقائق، وليس تجنب الخوض فيها، والأمير عبدالله يجسد بذلك سياسة الصديق من صادقك لا من صدقك، لأنه يؤمن بأن أي علاقة ضرورية لا بد وان تقوم على الصدق، وان ترتكز الى الصراحة، وأن تترسخ بامتلاك الحق الكامل في التعبير عن آرائنا بالشكل الذي ينسجم مع مواقفنا، وسياساتنا ومصالحنا، حتى وان اختلفت مع آراء الأصدقاء في الولايات المتحدة او غيرها، والأمير عبدالله بن عبدالعزيز ليس شخصية صريحة فقط، وإنما هو شخصية واضحة، تكره الخداع، والمداورة، والالتفاف على المواقف في الخفاء ثم العمل في العان بصورة مختلفة تتناقض تناقضا حادا مع حوارات الغرف المغلقة لسبب بسيط هو : أن المملكة، وتاريخها ومواقفها، كانت باستمرار مشوفة لأنه ليس لديها ما تخفيه او تخاف منه، او تخاف عليه، حتى تضطر لتزييف مواقفها والقبول بما ليست مقتنعة به من السياسات والمواقف.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 1رقم الاصدار - العدد
11868الموضوعات
السيرةالعالم العربي
العلاقات الخارجية
المؤلف
هاشم عبده هاشمتاريخ النشر
1999-02-23الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة الأمريكية
عمان
واشنطن