يا أمتي ماذا لديك..!؟
افتح/ انسخ
التاريخ
2009-08-06التاريخ الهجرى
1430/08/15المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه المقالة: قد سادت في شعوب هذه الأمة ثقافة الإقصاء، والتهميش، والتكفير، وطغت المذهبية، والعشائرية، والقبلية على مفاهيمها، وأسلوب تعاملاتها الأمر الذي أنتج حالة من الكراهية، والحقد في نسيجها الاجتماعي. حتى إن البعض يريد أن يتقرب إلى الله بدم الآخر ، وينال الجنة، والحور العين، وما لا عين رأت، ولا أذن سمعت من خلال قتل الناس، وإرهابهم، وإسالة دم الأطفال، والشيوخ، والنساء.
هذا الواقع المرير والمخزي والعاهر جعل الرجل الصادق، النقي عبدالله بن عبدالعزيز من موقعه كعربي ومسلم وغيور على عروبته وإسلامه، وعلى إنسان هذه الأمة، وتاريخها، وإرثها يصرخ يوم أمس، صرخة محزون، متألم، وموجوع.
(( إنني أذكّركم بأيمانكم ومواثيقكم المغلظة يوم اجتمعتم في البيت الحرام، أمام الكعبة المشرفة، وإنني استحلفكم أن تكونوا جديرين بجيرة المسجد الأقصى، وأن تكونوا حماة ربوع الإسراء، وأن يكون إيمانكم أكبر من جراحكم، ووطنيتكم أعلى من صغائركم، وأن توحدوا الصف. وأبشركم إن فعلتم ذلك بنصر من الله وفتح قريب)).
هذه صرخة مدوية.
فهل من بقية عقل في هذه الأمة ليسمعها..؟؟
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 21رقم الاصدار - العدد
15018الموضوعات
الأمن القوميالثقافة
الخطب والكلمات
العالم العربي
القيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي
المسجد الحرام
المواطنة
المواطنون
مكافحة الفقر