الأمير عبدالله بدأ الخطوة
افتح/ انسخ
التاريخ
1999-12-01التاريخ الهجرى
23 / 08 / 1420المؤلف
الخلاصة
تناول الكاتب موضوع الربط التعسفي في الغرب بين العروبة والإسلام وبين الإرهاب. موضحاً أن بعض الجماعات المتطرفة قد أساءت للإسلام بأفعالها المخالفة لقيم الشريعة وسماحتها، ومن ثم كانت أحد الأسباب في إلصاق هذه التهمة الباطلة بكل ما هو مسلم. وبيَّن استغلال وسائل الإعلام الغربية في ترسيخ هذه الصورة في الأذهان لدى الشعوب، مشيراً بأن هناك العديد من التنظيمات الإرهابية في عقدي السبعينات والثمانينات في أوروبا واليابان لم توصف بأنها إرهابية سواء باسم الدين أو العرق. في حين اكتفى الإعلام عندنا في العالمين العربي والإسلامي بالشكوى والتعبير العشوائي، بدلاً من تضافر جهود الحكومات العربية والإسلامية في تغيير هذه الصورة الذهنية لدى الآخرين، بصورة علمية عبر البحوث والدراسات والمناظرات وآليات أخرى. مثل لقاءات سمو الأمير عبدالله في جولته العالمية برؤساء وزعماء الدول وقادة الرأي والجمعيات والشركات الأجنبية، التي برَّأ فيها الإسلام والمسلمين بالمنطق من هذه الفرية الباطلة، ووجدت رؤية سمو ولي العهد وتفسيره لظاهرة الإرهاب تفَهُماً لدى تلك الجهات؛ وكانت نتائجها محل احترامهم وتقديرهم لسموه.