فخامة الرئيس الجزائري في حوار شامل وصريح لـ "عبدالله العريفج" : زيارة سمو ولي العهد مناسبة لتعميق الحوار حول القضايا التي تناولتها مع أخي خادم الحرمين الشريفين
افتح/ انسخ
التاريخ
1999-10-11التاريخ الهجرى
02 / 07 / 1420المؤلف
العنوان الموازى
الزيارة تأكيد لمتانة وشائج الاخوة واهتمام لمسئولي البلدين على تعزيز التشاور بينهماللمملكة مكانة خاصة في قلوب الجزائيين وكم يسعدون باستقبال قادتها
أذكر أخي سمو الأمير من منطلق المحبة والمودة بأنه لم يزر الجزائر بلده الثاني منذ زمن طويل
رغم تقلبات السياسة، محكوم على الجزائر والمغرب ان يعيشا في أنسجام ويبنيا مستقبل سلام ووئام
ليس هناك ما يحول دون اتصال مباشر وودي بيني وبين اخي العاهل المغربي
الجزائر على أتم استعداد لفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع المغرب الشقيق
أنا مستعد للحوار مع أخي ملك المغرب في أي موضوع مهما استعصت معطياته وبدون تحفظ
العلاقات الجزائرية المغربية لا يمكن ان تكون إلا خيرة وبناءة ومتجهة شطر المستقبل
المشكلة تكمن في المخدرات والجماعات الارهابية وهو ما تجلى واضحا في مجزرة "بني ونيف"
الصحراء والحدود لا يطرحان اشكالا على الصعيد الثنائي في السنوات الاخيرة
لدي أدلة قاطعة على أمن بلدي مهدد من خلال جماعات ارهابية تعمل دون رادع
الخلاصة
أبدى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ترحيبا بالغا بزيارة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لبلاده واعتبرها تأكيدا لمتانة وشائج الاخوة واهتمام قيادتي البلدين بتعزيز التشاور بينهما. وقال فخامته في حديث شامل وصريح لـ"عكاظ الاسبوعية" ان زيارة اخي الامير عبدالله مناسبة لتعميق الحوار حول القضايا التي سبق ان تناولتها مع اخي خادم الحرمين الشريفين .. وتابع بأن للمملكة مكانة خاصة في قلوب الجزائريين ولكم يسعدون باستقبال قادتها. وقال الرئيس بوتفليقة: وانا على ثقة ان اخي سمو الامير لن يؤاخذني اطلاقا اذا ما ذكرته من منطلق المحبة والمودة بانه لم يزر الجزائر بلده الثاني منذ زمن طويل. وتناول الحوار مع الرئيس بوتفليقة محاور عدة منها العلاقات الجزائرية المغربية، مشاكل الحدود، والجماعات المتطرفة، الازمة الاقتصادية، ابعاد الازمة الجزائرية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
حوارالوصف المادى
ورقية: ص. 9رقم الاصدار - العدد
12098الموضوعات
الزيارات الخارجيةالعالم العربي
العلاقات الخارجية