يا خادم الحرمين شكر لكم شعبكم شفافيتكم
افتح/ انسخ
التاريخ
2010-12-10التاريخ الهجرى
04 / 01 / 1432المؤلف
الخلاصة
تناول المقال تلقائية تأثير القيادات على شعوبها في الملبس والمسكن والمظهر، بحيث أصبح هذا الأمر حتمياً تمليه رمزية تلك القيادات في حياة شعوبها. ومن هنا يأتي الارتباط الوجداني الذي يكتنف ملامح شخصيات الملوك والرؤساء وحياة شعوبها. ويقول الكاتب يتضح هذا الأمر جلياً في حياة الشعوب الشرقية التي جُبِلت على العاطفة الجياشة تجاه رؤسائها وملوكها. ونحن في هذا البلد الطيب قد تمازجت عاطفة الشعب بعاطفة القيادة على مر التاريخ، تمازجاً طبيعياً أفرزته عاطفة الولاء الصادق من الشعب لقيادته، ولاء أملته مصادر التشريع التي يدين بها شعب المملكة، يقابله عاطفة أبوية جياشة تحنو بها القيادة على شعبها منذ عهد المؤسس - طيب الله ثراه - حتى عصرنا الحاضر؛ في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وشفاه؛ وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني. وكم شكر الشعب لمليكه تلك الشفافية التي باتت سمة غالبة على عصره، يصارح فيها شعبه بكل ما يهمه من أمور عامة وخاصة، حتى أضحى الشعب السعودي من أكثر الشعوب طمأنينة انعكست على ولاء وحب هذا الشعب لمليكه. وخير مثال لذلك وضوح الرؤية لدى عامة الناس بالمملكة، عن المرحلة العلاجية التي يمر بها خادم الحرمين الشريفين شفاه الله وردّه سالماً غانماً لشعبه ووطنه.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 16رقم الاصدار - العدد
العدد : 15509الموضوعات
الدعاءالشكر والتهاني
الصحة الشخصية
المجتمع السعودي