قراءة في الخطاب الملكي
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-03-25التاريخ الهجرى
1432/04/20المؤلف
الخلاصة
في يوم الجمعة ١٣/٤/١٤٣٢هـ كان الشعب السعودي الوفي على موعد مع كلمة لوالد الجميع قائد مسيرتنا خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفي الموعد المحدد أطل بطلعته البهية مخاطبا شعبه وأبناءه مبتدئا حديثه بقوله: أيها الشعب الكريم كم أنا فخور بكم والمفردات والمعاني تعجز عن وصفكم، أقول ذلك ليشهد التاريخ.. وتكتب الأقلام وتحفظ الذاكرة الوطنية أنكم بعد الله صمام الأمان لوحدة هذا الوطن وأنكم صفعتم الباطل بالحق، والخيانة بالولاء وصلابة إرادتكم المؤمنة. نعم إنه يخاطب شعبه في يوم الوفاء، وهو يستحضر ذلك الموقف التاريخي والرائع من أبناء شعبه الوفي، في الجمعة السابقة عندما أظهروا من الولاء والحب والتماسك والتلاحم ما أذهل عدوهم، وأفشل مخططاته. من حقك يا أبا متعب أن تفخر بشعبك الكريم، وأبنائك الأوفياء، ورجالك المخلصين. وورد في المقال ثم استأذن شعبه لتوجيه الحديث إلى فئات من هذا الشعب، كان لها أثرها الكبير في صد الفتنة والوقوف في وجه الباطل وأهله، فبدأ بالعلماء والدعاة. ثم وجه خادم الحرمين خطابه إلى مفكري الأمة وكتابها، الذين كانوا سهاما في نحور أعداء الدين والوطن والأمة. ثم وجه خطابه للجميع قبل أن يخاطب شريحة مهمة، إنهم رجال أمننا البواسل.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 34. ملونرقم الاصدار - العدد
15614الموضوعات
الامن العامالأحوال السياسية
التنمية
الخطب والكلمات
الصحة الشخصية
العلم والعلماء
المجتمع السعودي
المواطنة
مكافحة الارهاب
الهيئات
الأمن العاموزارة الداخلية