قمة مكة وحقوق الإنسان
الخلاصة
في هذه الافتتاحية الدعوة التي تضمنها بلاغ مكة الصادر عن مؤتمر القمة لمنظمة مؤتمر العالم الإسلامي، تتضمن توجها نحو مزيد من الاهتمام بحقوق الإنسان في الدول الإسلامية، وهي على الرغم من أنها دعوة ضعيفة لا تتجاوز «دراسة إمكانية إنشاء هيئة مستقلة لحقوق الإنسان في الدول الأعضاء، فإن مجرد الدعوة لدراسة الإمكانية تعتبر خطوة مهمة في طريق العمل على حماية حقوق الإنسان المسلم، وخصوصا إذا ما أخذنا بالاعتبار أنها الخطوة الوحيدة التي اتخذت بعد إقرار «إعلان القاهرة» في مؤتمر وزراء خارجية دول المنظمة في صيف عام 1990 م، وهو الإعلان الذي تضمن خمسة وعشرين بندا عن حقوق الإنسان في الإسلام، وبقي هذا الإعلان حبرا على ورق لأكثر من خمسة عشر عاماً مرت على صدوره دون أن يكون له تأثير واضح على أرض الواقع. والإعلان كغيره من الإعلانات والمواثيق الدولية التي لا ترقى إلى مستوى الاتفاقيات مثل «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان» و «الميثاق العربي لحقوق الإنسان» يعتبر إعلانا غير ملزم، وهو بدون مرجعية، ولا يوضح آليات التطبيق والمتابعة والمراقبة، ولهذا فإنه سيبقى حينا آخر من الدهر مجرد سرد نظري لحقوق الإنسان في الإسلام، وهي الحقوق التي يعرفها كل مسلم لديه الحد الأدنى من المعرفة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف...
المصدر-الناشر
نشرة حقوقالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص 1 ملونه.رقم الاصدار - العدد
2الهيئات
منظمة المؤتمر الإسلاميالاحداث
مؤتمر وزراء الخارجية دول المنظمة في القاهرة 1990ممؤتمر القمة لمنظمة مؤتمر العالم الإسلامي في مكة المكرمة 2005م
الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة
مصر
القاهرة