وأخيراً .. هل تتحقق طموحاتنا الاقتصادية ؟
افتح/ انسخ
التاريخ
2012-01-26التاريخ الهجرى
1434/03/14المؤلف
الخلاصة
ذكر الكاتب في مقال له أن عامان مرا على أحداث الربيع العربي شهد العالم العربي خلالها عددا من المتغيرات و التحديات ، وانها على الرغم من اتخاذها أشكالها السياسية في ظاهرها فإن مسبباتها الحقيقية لا يمكن أن تخطئها العين بأي حال من الأحوال ، ولا يمكن إغفال الأسباب التنموية أو تجاهل الطموحات التي تتطلع إليها الشعوب العربية وآمالها نحو حاضر مشرق و مستقبل مزدهر ، هذا ما أكده صاحب السمو الملكي سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع المشترك لوزراء الخارجية ووزراء المجلس الاقتصادي و الاجتماعي بالدول العربية للتحضير لأعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية و الاجتماعية الثالثة التي شهدتها الرياض ولم يكن غريبا على الفيصل أن يطالب بان تكون القمة عاكسة للموضوعات و القضايا الرئيسية التي تلامس حياة الشعوب العربية مما يتطلب الارتقاء بقرارات القمة لتكون على مستوى تطلعات الشعوب ، وكان من بين إنجازات قمة الرياض اعتماد الاتفاقية الموحدة المعدلة لاستثمار رؤوس الأموال العربية في الدول العربية ، بما يؤدي إلى تعزيز دور القطاع الخاص كشريك يسهم في رسم و تنفيذ مسار مستقبل التنمية الاقتصادية و الاجتماعية العربية ، وفي كلمة أخيرة وجهها الكاتب إلى المملكة العربية السعودية فهي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تبقى الدولة الأم المؤهلة لقيادة العمل المشترك بعد التداعيات المتواصلة و السريعة التي أشغلت العقل العربي بهموم ضاعفت منها الاضطرابات السياسية التي تعيشها الشعوب العربية .
المصدر-الناشر
صحيفة الأيام البحرينيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص.14رقم الاصدار - العدد
8692الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاستثمارالأحوال السياسية
الأمن القومي
التنمية
الخليج العربي
العالم العربي
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية
المؤتمرات