كيلا تنتكس العلاقات الخليجية الهندية
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-03-30التاريخ الهجرى
29 / 05 / 1435المؤلف
الخلاصة
المقال يتناول العلاقات الخليجية الهندية والتي خطت خطوات سريعة إلى الأمام في شتى المجالات في السنوات الأخيرة ضمن سياسة التوجه شرقا التي التزمت بها دول المجموعة ولاسيما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانفتاح الهند اقتصاديا وبروزها كقوة اقتصادية وصناعية وعلمية، ومما لاشك فيها أن الزيارة التاريخية الناجحة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للهند في يناير 2006م وحلوله كضيف شرف في احتفالات الهند بعيدها الوطني فتح آفاقا واسعة أمام رسم علاقات جديدة ومتينة ثنائية وجماعية على قاعدة المصالح المشتركة من بعد سنوات من الركود بسبب سياسة الهند ضد المسلمين، وأن زيارة خادم الحرمين الشريفين ازالت كثير من الجفاء والركود وخلقت مناخا جديدا للعلاقات بين الرياض ونيودلهي ، كما قام ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بزيارة ناجحة بكل المقاييس للهند والتي فتحت آفاقا جديدة للعلاقات الهندية الخليجية والتي عززتها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي بحث مع نظرائه الهنود تمتين العلاقات السعودية والخليجية مع الهند أكثر لتصبح الهند ليست شريكا اقتصاديا ومستوردة للنفط الخليجي فحسب وإنما أيضا حليفا استراتيجية وشريكة في مسائل الأمن والدفاع عن منطقة الخليج وامتدادها في بحر العرب والمحيط الهندي، وذلك ترجمة لما دعا إليه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في عام 2004 خلال حوار المنامة.
المصدر-الناشر
صحيفة الأيام البحرينيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 20رقم الاصدار - العدد
9120الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ناريندرا مودي (رئيس حزب المعارضة الهندي)
المؤلف
عبدالله المدنيتاريخ النشر
2014-03-30الدول - الاماكن
السعوديةالرياض
الأتحاد السوفيتي
البحرين
المغرب
الهند
باكستان
الرباط
المنامة
موسكو
نيودلهي