الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك وخيبة الأمل في المجتمع الدولي
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-08-05التاريخ الهجرى
09 / 10 / 1435المؤلف
الخلاصة
المقال تناول الإرهاب والجماعات الإرهابية ودور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مكافحة الإرهاب والذي حذر منه في أكثر من موقف ووجه نداءاته للدول وللمجتمع الدولي، فالسعودية هي أكثر الدول التي اكتوت بجرائم الإرهاب لذا حذر منه الملك عبدالله منذ العام 2005م حين دعا لإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب ، ولكن هنالك دول لها مصالح وقتيه لانتشار هذه الظاهرة لتعم الفوضى كل المجتمعات وهنالك دول احتضنت الإرهاب ومنظماته وهنالك دول آثرت الصمت مما أفرز خيبة أمل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المجتمع الدولي وتخاذله في محاربة الإرهاب ، كما أن الملك عبدالله كان واضحا في توصيف ما يحدث في غزة ووصفه بأنه مجازر جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية وخيبة أمل من الولايات المتحدة الأمريكية التي آثرت الصمت ضد هذه المجازر الجماعية ، فدعوة الملك عبدالله كانت واضحة وموقفه وتحذيراته من خطورة الإرهاب كانت تصب في مصلحة الدول والمجتمع الدولي ولكنها لم تجد أذان صاغية فاكتوت معظم الدول بجرائم الإرهاب.