الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لا فض فوك يا خادم الحرمين الشريفين
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-12-21التاريخ الهجرى
1433/01/26المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه المقالة: تعطي أهمية دعوة خادم الحرمين إلى
الانتقال من التعاون إلى الاتحاد في المجلس، هي انكشاف حجم
المؤامرات الإيرانية في المنطقة، التي لم تعد تقتصر على النفوذ
في مياه الخليج، بل امتدت إلى اليابسة وداخل دول مجلس
التعاون الخليجي، عبر قفازات محلية أو استخبارات خارجية.
ليس فقط في البحرين التي خضعت لمؤامرة قلب نظام الحكم
شهر فبراير الماضي وإقامة جمهورية إسلامية تتبع ولاية
الفقيه في إيران: ولكن امتدت الأصابع اللوجستية الإيرانية إلى
السعودية والكويت واليمن، وحين تجد إيران أن مصالحها
الاستراتيجية والأمنية تستوجب أن تعبث بأمن واستقرار
قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، فإنها لن
تتردد في فعل ذلك. وقد أثلج صدر كل المواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي تصريح خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في القمة الخليجية الأخيرة بالرياض حينما (دعا إلى تجاوز مرحلة التعاون إلى الاتحاد في كيان واحد)، وقال لإخوانه قادة دول مجلس التعاون: «لا شك أنكم تعلمون اننا مستهدفون في أمننا واستقرارنا، لذلك علينا أن نكون على قدر المسئولية الملقاة على عاتقنا.. وان الخليج مستهدف في أمنه واستقراره.. ولقد علمنا التاريخ والتجارب ألا نقف عند واقعنا ونقول اكتفينا، ومن يفعل ذلك فسيجد نفسه في آخر القافلة ويواجه الضياع، وهذا أمر لا نقبله جميعاً لأوطاننا واستقرارنا وأمننا، لذلك أطلب منكم أن نتجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد». هذه الدعوة من خادم الحرمين لا تكتفي بالتعبير عن مشاعر المواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي فقط، الذين كانوا يرددون هذه الرغبة طوال السنوات الأخيرة، ولكنها دعوة تفرضها متطلبات الأحداث السياسية الجسام التي تلوح في أفق المنطقة.
المصدر-الناشر
صحيفة أخبار الخليج البحرينيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 4 ، 28رقم الاصدار - العدد
12325الهيئات
مجلس التعاون لدول الخليج العربيةالمؤلف
عبدالمنعم إبراهيمتاريخ النشر
2011-12-21الدول - الاماكن
السعوديةالرياض
الامارات العربية المتحدة
البحرين
العراق
الكويت
الولايات المتحدة الأمريكية
اليمن
ايران
سلطنة عمان
قطر
واشنطن