الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحوار .. مع من؟
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-11-25التاريخ الهجرى
1432/12/29المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه المقالة: لا توجد كلمة فقدت معناها من كثرة تداولها مثل كلمة الحوار فنحن ومنذ أكثر من ثلاث سنوات نتحدث عن الحوار والحاجة إلى الحوار، والمصيبة الكبرى أنه بمجرد أتيحت الفرصة الأولى للحوار الذي دعا إليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى حتى تنصلت منه المعارضة وفرضت شروطا مسبقة تصادر أي معنى للحوار وأي نتائج ممكنة له، ومع ذلك ورغم ضخامة وقساوة وبشاعة المؤامرة التي تعرضت لها الدولة والمجتمع، فإن الدولة فتحت المرة الثانية بابا واسعا للحوار شاركت فيه من تسمي نفسها المعارضة، ولكنها بعد ذلك انقلبت على نتائجه لأنها لم تكن بالصورة التي تريدها والهدف الذي تنشده وهو الاستيلاء على السلطة. وبفضل دعم الأشقاء في الخليج وعلى رأسهم الشقيقة المملكة العربية السعودية والوقفة الشجاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذين أدركوا مخاطر المؤامرة الشنيعة التي كانت تـقـودهـا إيران بشكل علني وعلى الهواء مباشرة. عندما فشلوا في تحقيق هذا الهدف عن طريق الانقلاب والثورة وشعارات الجمهورية الإسلامية وأعلام حزب الله وشعار «باقون حتى إسقاط النظام» وعندما انكشفت أوراقهم وتخابرهم مع الخارج غيروا الموجة وغيروا اللحن فأصبح على وزن «النهاوند» أي باقون حتى يصلح النظام وهذا منتهى الاستبلاه للمجتمع ومنتهى السذاجة لأننا لم ننس ولن ننسى محاولة الانقلاب الفاشلة.